الأعضاء البشرية تتحول إلى أشجار في هذه الحديقة في كندا
البقايا البرية تتحول إلى أشجار في كندا
البقايا البشرية يتم خلطها بالسماد لزراعة الأشجار
الفكرة انطلقت في كندا
الهدف من الفكرة الاستفادة من البقايا البشرية بشكل نافع للبيئة
الفكرة لاقت راوج كبير في كندا
تقوم العائلات بزراعة الأشجار بنفسها
الحديقة عرفت باسم Bios Park
بهذه الطريقة ستتحول الحديقة لنصب تذكاري عام
الحديقة تقع في مقاطعة كيبيك الكندية
الحديقة تسمح بمشاركة الأطفال في عملية الزراعة
يمكن تحويل بقايا الحيوانات الأليقة إلى حيوانات أيضاً
الحديقة تصبح إلى مكان يبعث على الأمل
-
1 / 12
مع زيادة أعداد الوفيات حول العالم خصوصاً في دول أوروبا بسبب انتشار فيروس كورونا، ابتكرت كندا طريقة مختلفة للدفن حيث تتحول فيها الأعضاء والبقايا البشرية إلى أشجار في حديقة عامة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
أفكار غريبة
الفكرة تتمحور حول الزراعة باستخدام البقايا البشرية بدلاً من المقابر التقليدية التي تحتاج إلى مساحات شاسعة، بحيث تتحول الأعضاء البشرية أو الرماد المتبقي بعد حرقها لتصبح أشجار جميلة.
الحديقة تم افتتاحها تحت اسم بيوس بارك Bios Park وهي حديقة وطنية أشجارها قابلة للتحلل وتقع الحديقة الفريدة من نوعها في مدينة جرانبي جنوب غرب مقاطعة كيبيك الكندية.
الفكرة تم تداولها باسم المقابر الخضراء حيث يتم وضع الأعضاء البشرية أو رماد جثث الموتى في علب خضراء منقوش عليها حرف B باللون الأبيض نسبة إلى اسم الحديقة حيث يتم فيها وضع البقايا البشرية وخلطها مع سماد عضوي لتساعد على نمو الأشجار في الحديقة.
غرائب حول العالم
الفكرة لاقت رواج كبير على الرغم من غرابتها، حيث ساعد أهالي الضحايا والموتى في زراعة البقايا البشرية بكل حب وتفاهم وقدموا لها العناية اللازمة لتصبح ذكرى للراحلين.
الجدير بالذكر أن شركة Bios تعمل في مجال الحماية واستثمار البيئة منذ 23 عاماً لذلك توصلت لطريقة لدفن الموتى دون أن يكون هناك تأثير كبير على الموتى بل يتم الاستفادة بالبقايا البشرية بطريقة مفيدة للبيئة.
كما تسمح الحديقة للأطفال بالمشاركة في عملية الزراعة بحيث تكون فرصة لهم لتعلم كيف تستمر الحياة بعد الموت، حتى وإن كان الأمر يتعلق بحيوان أليف أو شخص مقرب منهم.
مع الوقت ستتحول الحديقة العامة إلى نصب تذكاري عام لعائلات الضحايا يبعث على التفاؤل والأمل.