الأكبر في تاريخها.. شؤون الحرمين تعلن الخطة التشغيلية لموسم الحج
بخطة تشغيلية هي الأكبر في تاريخها، تستعد الرئاسة العامة لشؤون الحرمين لموسم الحج للعام الحالي 2023، والذي يشهد عودة الموسم بكامل طاقته.
ووفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) قال رئيس الهيئة الشيخ عبدالرحمن السديس: "نعلن عن خطتنا التشغيلية لموسم الحج التي تعد الأكبر في تاريخها"، مؤكداً "عودة الحج بالأعداد المليونية وفق منظومة متكاملة من الخدمات التي هيأتها القيادة".
وأشار، خلال مؤتمر لإعلان الخطة التشغيلية لموسم الحج، إلى أن "القيادة السعودية حريصة كل الحرص على تقديم أفضل الخدمات الممكنة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج المقبل"، مشدداً على أن الحكومة السعودية تسعى جاهدة لتذييل أي عقبات أو صعوبات من الممكن أن تواجه الحجاج في بيت الله الحرام.
وأكد أن "رجال الأمن عيون ساهرة لحماية وخدمة وتأمين ضيوف الرحمن، في الحرمين الشريفين، ومكة المكرمة، والمدينة المنورة".
وفي وقت سابق من مايو الماضي، أكد السديس أن خطة رئاسة الحرمين التشغيلية لموسم حج هذا العام تعد الأضخم والأكبر في تاريخ الرئاسة.
وتركز الخطة التشغيلية على تعظيم مكامن القوة وتحويل التحديات إلى فرص إيجابية، معتمدة على أهداف الرئاسة الاستراتيجية المنطلقة من رؤية 2030، والتي تعنى بتمكين القاصدين وتهيئة البيئة الإيمانية الآمنة والصحية لهم في الحرمين الشريفين، بحسب السديس.
والثلاثاء الماضي، عقدت لجنة متابعة أعمال ومشاريع وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في الحج اجتماعها الأول للتأكد من اكتمال جاهزية الأعمال والمشاريع لموسم الحج وأبرز الاستعدادات.
وناقش الاجتماع احتياجات مرافق الوزارة في منطقة المشاعر المقدسة، وأبرز المشاريع المنفذة، وعمل شركات الصيانة والتشغيل، إلى جانب البرامج التوعوية والإرشادية المقدمة لضيوف الرحمن خلال موسم الحج، وأعمال الدعاة والمترجمين، واستعدادات الوزارة لتنفيذ برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين في موسم الحج.
وبدأت طلائع ضيوف الرحمن تتوالي على المدينة المنورة ومكة المكرمة، وسط استعدادات كبيرة من السلطات.
وتجاوز عدد الحجاج الذين وصلوا إلى المدينة المنورة 200 ألف حاج، حتى قبل يومين، يتصدرهم حجاج دولة إندونيسيا، ثم الهند وباكستان وبنجلاديش وإيران.
وكانت إدارة تنظيم الحشود بوكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي أعلنت، في وقت سابق، أنها شرعت في تسهيل الوصول لأروقة المسجد النبوي وعموم الحركة داخل المسجد النبوي وفي الساحات وتنظيم حركة دخول وخروج المصلين والزائرین من وإلى مسجد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالتنسيق مع الجھات المعنیة، حیث يتم من خلالھا فتح الممرات وتنظيمها لضمان سلاسة الحركة.