الإعلامية فجر السعيد تصدم جمهورها بصورة وتكشف سبب معاناتها مع الصلع
فجر السعيد نشرت صورة تظهر مؤخرة رأسها وبدت بدون شعر
روت الإعلامية الكويتية فجر السعيد تفاصيل صادمة عن رحلة علاجها التي استمرت 5 أشهر في فرنسا والكويت.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ونشرت السعيد عبر حسابها على أنستقرام صورة تظهر مؤخرة رأسها وبدت بدون شعر إذ تساقط معظم شعرها واقتربت من أن تصبح صلعاء.
وأرفقت السعيد الصورة بتعليق قالت فيه: قبل لا أسوي العملية الأخيرة كان شعري بهذا الشكل وبعد العملية تساقط من الأمام كله بشكل غريب لا أعلم سببه إلا أنه نتيجة عكسية للدواء… والآن الحمد لله بدا ينبت شوي شوي ولكن لازال هناك فراغات… رفضت أن أدع من تقوم على تسريح شعري أن تضع لي خصلات شعر لتغطية الفراغات أًو حتى بودر لتغطية الفراغ.. قناعتي بأن هذه الفراغات ما هي إلا مرحلة من مراحل حياتي لابد أن أعيشها بكل تفاصيلها وعندما أتطور أشعر بهذا التطور واستمتع بكل تفاصيله … الحمد لله.
وفي وقت سابق كشف الجراح الفرنسي ألكسندر رولت المشرف على حالة السعيد في تصريح لصحيفة القبس الكويتية أن مريضته عانت من مرض حيّر الأطباء بسبب عملية تكميم للمعدة كانت فاشلة.
وتابع، بعد خضوع المريضة للفحص والتحاليل والإشاعات التي طلبها تبين له حقيقة التشخيص، وهي أن فجر السعيد تحمل جرثومة خطيرة للغاية، وفقا لتعبيره. وأشار ألكسندر رولت إلى أنه تحمل مسؤولية إجراء ما أسماه عملية الإنقاذ، مشيرا إلى أن حالتها كانت آخذة في التدهور بشكل سريع، معتبرا أن قراره بإجراء تلك العملية كان ملهما وتسبب في إنقاذ الإعلامية الكويتية الموت.
وبعد تحسن صحة الإعلامية الكويتية عادت إلى بلادها في ديسمبر الماضي وقوبلت لدى وصولها إلى مطار سعد العبد الله في الكويت بحفاوة كبيرة، حيث كان هناك حشد كبير من محبيها في انتظارها. وتحدثت السعيد في لقاء تلفزيوني سابق عن وضعها الصحي ومدى صعوبة حالتها، لافتة إلى أنها دخلت في غيبوبة ورفضت بعض المستشفيات التعامل مع حالتها، حتى تم إدخالها إلى مستشفى في باريس.