الإمارات الأولى عربيا في تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي
حصدت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى عربياً و 36 عالمياً في مؤشر جاهزية تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي الصادر عن صندوق النقد الدولي، مؤكدةً ريادتها بهذا المجال الحيوي.
وركز مؤشر جاهزية تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي الذي شمل 174 دولة، على أربعة مجالات رئيسية وهي البنية التحتية الرقمية، ورأس المال البشري، والابتكار التكامل الاقتصادي، والتنظيم، إذ تُعد هذه المجالات حجر الأساس لضمان الاستفادة القصوى من تقنيات الذكاء الاصطناعي وخلق بيئة مواتية لنموها وتطورها.
ووفقاً للمؤشر، فقد حلت الإمارات في المرتبة الأولى عربياً و36 عالمياً بتسجيلها 0.628 نقطة، تلتها السعودية في المرتبة 45 عالمياً بنقاط 0.576، أما قطر فجاءت في المركز الثالث عربياً بنقاط 0.534، فيما تبوأت سلطنة عُمان المركز الرابع بـ0.532 نقطة، وحلت البحرين خامساً بـ0.515 نقطة، وفي المركز السادس عربياً جاء الأردن بنقاط 0.482.
- اقرأ أيضاً
اعثر على وظيفة الآن.. ميزات ذكاء اصطناعي جديدة من لينكد إن
وعلى الصعيد العالمي، جاءت سنغافورة في المرتبة الأولى بتسجيل 0.80 نقطة، تليها الدنمارك بـ 0.778 نقطة، وأمريكا بـ 0.771 نقطة. ثم هولندا بـ 0.766 نقطة، وأستونيا بـ 0.764 نقطة.
مخاوف يثيرها الذكاء الاصطناعي
وتعليقاً على نتائج مؤشره، شدد صندوق النقد الدولي على أن الذكاء الاصطناعي قد يزيد الإنتاجية، ويعزز النمو الاقتصادي، ولكنه قد يؤدي أيضاً إلى القضاء على ملايين الوظائف وتوسيع نطاق عدم المساواة.
وأشار إلى أن الاقتصادات الأكثر تقدماً مجهزة بشكل أفضل لتبني الذكاء الاصطناعي، مما يفتح الباب أمام فرص هائلة لتعزيز الإنتاجية وخلق وظائف جديدة، في حين يواجه الاقتصادات النامية والبلدان ذات الدخل المنخفض تحديات في هذا المجال؛ بسبب نقص البنية التحتية والمهارات المطلوبة.
بالتوازي مع ذلك، فإن الاقتصادات الأقل تقدماً قد تكون أقل عرضة للتأثر بتطبيق الذكاء الاصطناعي، وتواجه تحديات أقل في التأقلم معه، ما يمكن أن يزيد من عدم المساواة العالمية.
- اقرأ أيضاً
انتحار روبوت في كوريا الجنوبية بسبب ضغوطات العمل.. ما القصة؟