الإمارات الثالثة عالمياً في قائمة الدول الأكثر أماناً بـ2020

  • تاريخ النشر: الجمعة، 10 يوليو 2020
مقالات ذات صلة
صور: مدينة عربية تتصدر قائمة المدن الأكثر أماناً عالمياً للمرة الثالثة
الإمارات تحتل المرتبة الثالثة عالميا في تجارة الماس
أكثر خمس مدن أماناً في العالم.. الإمارات تحصد 3 مراكز

دائماً ما تحرص دولة الإمارات على راحة مواطنيها و ضيوفها من كل دول العالم وتعمل على توفير سبل الأمن.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

 ومؤخراً، حلت دولة الإمارات في المركز الثالث عالمياً في قائمة البلدان الأكثر أماناً خلال عام 2020 بعد أن سجلت 84.55 نقطة في المؤشر العام للأمان وتراجعاً في مؤشر مستويات الجريمة بمعدل 15.45 نقطة وفقاً لقاعدة البيانات العالمية Numbeo.

وتقدمت الإمارات في المؤشر العام للأمان بلدان عدة منها سويسرا وهونغ كونغ واليابان وفنلندا والدنمارك وهولندا وكوريا الجنوبية، فضلاً عن النرويج ولكسمبورغ ونيوزلندا وغيرها، فيما حلت فنزويلا وبابوا غينيا الجديدة وجنوب إفريقيا وأفغانستان في المركز الـ4 الأولى كأخطر البلدان في العالم.

وعلى مستوى المدن، سبقت إمارة أبوظبي جميع الإمارات، حيث حلَّت في المركز 66 عالمياً على مؤشر جودة الحياة بالغاً مستوى 167.56 نقطة.

 فيما حلَّت إمارة دبي في المركز 103 بعد أن سجل المؤشر 153.48 نقطة، وجاءت إمارة الشارقة في المركز 127 عالمياً بعد أن سجل مؤشرها 141.79 نقطة.

وعلى مستوى مؤشر جودة الحياة الذي يحتوى على معايير في مقدمتها القوة الشرائية ومستويات الأمن، وجودة الرعاية الصحية، وجودة الهواء، والبنى التحتية، فسجلت الدولة ارتفاعاً بالمؤشر الذي وصل إلى مستوى 154.9 نقطة، وذلك بعد أن حققت ارتفاعاً في مؤشر الأمان ليصل إلى 84.5 نقطة.

وعن  مؤشر الرعاية الصحية ليصل إلى 67.92 نقطة في وسط أزمة كورونا، كما سجلت الدولة في مؤشر القوة الشرائية استقراراً ليصل المؤشر إلى 84.77 نقطة. وفي المقابل، تراجع مؤشر كلفة المعيشة إلى مستوى 63.4 نقطة.

واعتمد التقرير على 130 معيارا نوعيا وكميا، وأكثر من 11400 نقطة بيانات في فئات مثل كفاءة الحجر الصحي والمراقبة والكشف والاستعداد الصحي والكفاءة الحكومية. وشكلت هذه المعايير التي تم تطويرها للاستخدام في تقرير مؤشر السلامة من جائحة "كوفيد 19" الذي أصدرته مجموعة" "دييب نولدج"، وهو في حد ذاته مؤشر هجين تم تطويره من خلال توسيع معايير معينة ومؤشرات صيغت خصيصا من أجل إنشاء إطار عمل جديد مصمم ليأخذ في الاعتبار عوامل السلامة والمخاطر في آن واحد.