الإمارات تحتل المرتبة الثالثة عالميا في تجارة الماس

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 12 نوفمبر 2024

يمثل 5.5% من التجارة غير النفطية للدولة

مقالات ذات صلة
مدارس دبي الخاصة تحتل المرتبة السادسة عالميًا في مهارات القراءة
الإمارات الثالثة عالمياً في قائمة الدول الأكثر أماناً بـ2020
فيتنام تحتل المرتبة الثانية كأكبر معدل إجهاض في العالم

أطلق مركز دبي للسلع المتعددة فعاليات "أسبوع دبي للماس"، مستهلاً الحدث بعقد "مؤتمر دبي للماس" لمناقشة التحديات الكبيرة التي تواجه صناعة الماس على المستوى العالمي، بدءاً من انخفاض الأسعار وتراجع الطلب، إلى المنافسة مع الماس الصناعي وتغير تفضيلات المستهلكين.

وشهد المؤتمر، المنعقد تحت شعار "الازدهار في ظل الضغوطات: التكيف مع النماذج العالمية الجديدة"، حضور ممثلين من مختلف الجهات المعنية عبر سلسلة القيمة في صناعة الماس، بما يشمل الحكومات، والمنتجين، وشركات التعدين، والتجار، سعياً إلى إيجاد حلول مستدامة للتحديات الراهنة.

الإمارات في صدارة التجارة العالمية

وأشار جمعة الكيت، وكيل وزارة الاقتصاد لشؤون التجارة الدولية، إلى أن الإمارات تحتل المرتبة الثالثة عالميًا في تجارة الماس، بعد الهند والولايات المتحدة، إذ تستحوذ على 15% من حصة التجارة العالمية، متوقعاً أن تتجاوز قيمة تجارة الماس الإماراتية 40 مليار دولار في 2024، لافتاً إلى أن الماس يمثل 5.5% من إجمالي التجارة غير النفطية للدولة.

وأكد الكيت على أهمية اتفاقيات التجارة الشاملة في دعم تجارة الماس الإماراتية، مشيدًا بالدور المحوري لمركز دبي للسلع المتعددة في تنشيط التجارة العالمية للماس، لا سيما عبر فتح أسواق جديدة في آسيا وأفريقيا.

تحديات وفرص صناعة الماس

وأوضح الكيت في كلمته بالمؤتمر أن صناعة الماس تواجه تحديات تتطلب تكاتف الجهود والبحث عن حلول مبتكرة، معتبراً "مؤتمر دبي للماس" منصة حيوية لتحقيق هذا الهدف، خصوصاً في ظل التزام دبي بتعزيز التعاون مع المراكز العالمية الأخرى لصناعة الماس وتطوير نماذج مستدامة لدعم القطاع على المدى البعيد.

كما أشار إلى دور الإمارات الرائد كرئيس لعملية كيمبرلي لعام 2024، وهو ما يعكس مكانة الدولة كوجهة عالمية للتجارة، ويعزز رؤيتها نحو التنوع الاقتصادي.

مكانة دبي العالمية

من جانبه، أكد أحمد بن سليم، الرئيس التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، أن دبي أصبحت أحد أكبر مراكز تجارة الماس في العالم، حيث شهدت الإمارة تداول نحو 120 مليون قيراط من الأحجار الكريمة خلال النصف الأول من عام 2024، ما يعكس نمواً ملحوظاً في حجم التجارة.

وأضاف بن سليم أن "مؤتمر دبي للماس" يجمع الأطراف الفاعلة من مختلف أنحاء العالم لتنسيق الجهود نحو دعم الاستدامة والنمو طويل الأمد في صناعة الماس، مشيراً إلى أهمية توسيع الحلول الجديدة بالتعاون مع مختلف الجهات لتحقيق أهداف القطاع.

إشادة بدور دبي في قطاع الماس

وأشاد آل كوك، الرئيس التنفيذي لمجموعة "دي بيرز"، بالدور الرائد الذي تلعبه دبي في صناعة الماس، معتبراً أن الإمارة أصبحت مركزًا عالميًا لربط أفريقيا بالأسواق العالمية، وذلك بفضل رؤية وطموح الحكومة، وجهود مركز دبي للسلع المتعددة في تعزيز الشفافية ضمن نظام الشهادات في صناعة الماس.