الإمارات تحذر من حيل إلكترونية يستخدمها محتالون لسرقة الحسابات البنكية

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 21 يونيو 2022
مقالات ذات صلة
دراسة: المحتالون يستخدمون ChatGPT4 في سرقة الحسابات البنكية
لص يستخدم طريقة غير تقليدية لسرقة عقد ذهبي من متجر
محتالون يقنعون روسي بإرسال مدخراته لهم ثم إشعال النيران في البنك

حذرت وزارة الداخلية الإماراتية، المواطنين، من رسائل مشبوهة تحمل شعارات جهات حكومية أو شرطية، يحاول بواسطتها محتالون الاحتيال على ضحاياهم عبر العالم الرقمي.

وأوضحت، "الداخلية" في بيان، أن هذه الرسائل توهم المستقبلين بأنها من جهة حكومية وتحتوى على رقم سري (OTP)، أو روابط مشبوهة يتم استخدامها للإيقاع بالناس وممارسة الاحتيال الإلكتروني.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

ودعت وزارة الداخلية، الأفراد إلى الإبلاغ الفوري عن مثل هذه الرسائل ليتم التعامل معها، مؤكدة أن الرسائل الصادرة منها تتم عبر الأرقام الرسمية وعبر البريد الإلكتروني وطرق التواصل المعروفة والآمنة.

وأصدرت جهات مصرفية وشرطية العديد من الرسائل التحذيرية حول تصاعد وتيرة جرائم الاحتيال المالي في الفضاء الإلكتروني، داعية أفراد المجتمع إلى توخي الحذر والبقاء في حالة تأهب وحماية أنفسهم، لاسيما مع تزايد عمليات الاحتيال.

وكشفت عن تعدد وتطور طرق وأساليب يتبعها المحتالون للإيقاع بالضحية، منها التصيّد بالبريد، وهو عبارة عن رسائل بريد إلكترونية يتلقاها المستلم وتدفعه إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، وهي عادة تحمل شعار بنك، وقد يدور موضوعها حول إيقاف الحساب المصرفي أو الإبلاغ عن أخطاء في المعاملات أو الفوز بجائزة "يانصيب".

وأوضحت أن الرسائل المشبوهة تطلب الاتصال على الفور برقم هاتف متحرك أو النقر فوق رابط موقع إلكتروني، لإرسال تفاصيل الحساب المصرفي والبيانات الشخصية بهدف "التحقق".

وأشارت إلى وجود تصيّد بالرسائل النصية، إذ يتم تنفيذه عبر الرسائل النصّية التي تبدو وكأنها من البنك، علماً أن المحتالين يستخدمون برامج نصية خادعة لتزوير رقم الهاتف، أو التصيد الصوتي على شكل مكالمة هاتفية من محتالين ينتحلون صفة مسؤولين في البنك أو الهيئات الحكومية أو الشرطة، حيث يطلب منها تحويل أموال لسداد قيمة فاتورة مستحقة أو الكشف عن معلومات شخصية أو التهديد بإيقاف خدمة ما.

وأضافت أن من طرق الاحتيال المتبعة رسائل الـ"يانصيب"، عبر تطبيق التراسل الفوري الـ"واتساب" على شكل رسالة، عبارة عن صورة مُرسلة من شركة تجزئة بارزة، تفيد بالفوز بجائزة نقدية كبيرة، وللحصول على الجائزة، تشترط الرسالة الإفصاح عن معلومات مالية شخصية.

وحدّدت جهات مصرفية وشرطية عدداً من الخطوات عن كيفية التعامل مع حالات الاحتيال، منها الاتصال بالبنك عبر رقم الهاتف المُسجل عبر موقعه الإلكتروني، بدلاً من الرد على البريد الإلكتروني أو الرسالة النصية، وفي حال تلقي مكالمة هاتفية، يجب إنهاؤها على الفور والاتصال بالمصرف، والتحقق بعناية من عنوان البريد الإلكتروني أو عنوان الـ"URL" بحثاً عن أي تناقضات، مثل وجود أحرف مزدوجة أو كونها رسالة صادرة من منصات البريد الإلكترونية المجانية.

كذلك التحقق من الموقع الإلكتروني للمؤسسة أو الاتصال برقمها المُسجل الخاص بالدعم، وعند تلقي مكالمة هاتفية، يجب التحقق من الرقم، واتخاذ الحذر من أرقام الهواتف المجهولة، كما يجب عدم الإجابة عن الأسئلة الشخصية الخاصة بالحساب المصرفي أو الاسم الأوسط للوالدة، وغيرها من التفاصيل الأخرى.