الإمارات تشارك سلطنة عمان احتفالاتها باليوم الوطني
- تاريخ النشر: الخميس، 17 نوفمبر 2022 | آخر تحديث: الإثنين، 18 نوفمبر 2024
- مقالات ذات صلة
- الإمارات تشارك سلطنة عمان احتفالاتها باليوم الوطني الـ 54
- الإمارات تشارك المملكة احتفالاتها باليوم الوطني الـ 94
- احتفالات مذهلة على أرض الإمارات بمناسبة يومها الوطني
تشارك دولة الإمارات، غدا الجمعة، سلطنة عمان احتفالاتها باليوم الوطني الـ52، تجسيدا للعلاقات الوطيدة بين البلدين في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، وجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور آل سعيد سلطان عمان.
فعاليات الإمارات للاحتفال باليوم الوطني لسلطنة عمان
تشهد دولة الإمارات مجموعة من الفعاليات المميزة احتفالاً بالذكرى الـ52 لنهضة سلطنة عمان التي يُحتفل بها في 18 نوفمبر من كل عام، وتشمل هذه الفعاليات:
- إضاءة العديد من أبرز معالم الدولة بالعلم العماني.
- استقبال الزوار العمانيين القادمين إلى أرض الإمارات بالورود والهدايا الرمزية.
- تخصيص ختم خاص لجوازات سفرهم من وحي الاحتفال باليوم الوطني.
- تنظيم فعاليات للاحتفال في أبرز مراكز التسوق والترفيه.
العلاقة الوطيدة بين الإمارات وسلطنة عمان
ترتبط الدولتان بعلاقات على مختلف الأصعدة وهناك حوار قائم بين الجانبين دائماً، مما يعكس حجم الاهتمام لتطوير العلاقات الثنائية فيما بينهما. هذه العلاقة التي شهدت العديد من المحطات البارزة.
كانت قد شكلت الزيارة التاريخية للشيخ زايد رحمه الله، إلى سلطنة عمان في عام 1991 نقطة هامة في مسيرة التعاون بين البلدين، ومن ثم تشكيل لجنة عليا مشتركة بين البلدين كان من أهم إنجازاتها: قرار بتنقل المواطنين بين البلدين باستخدام بطاقة الهوية بدلاً من جوازات السفر.
تعميق العلاقات بين الإمارات وسلطنة عمان تعد أولوية لدى قيادة الدولة، وهو ما عبر عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، قائلاً " الإمارات وعمان أخوة متجذرة وعلاقات ممتدة لا تزيدها الأيام إلا رسوخا وقوة ومحبة".
كما تُعد الإمارات أكبر شريك تجاري لسلطنة عمان، حيث تستحوذ على أكثر من 40٪ من مجمل واردات عمان من العالم، كما تستأثر بنحو 20٪ من صادرات عمان إلى الأسواق العالمية. هذا إلى جانب استقبال المنشآت الفندقية بالإمارات خلال عام 2021 أكثر من 256 ألف نزيل من عمان بنمو 32٪ عن عام 2020.
كما يتقاسم البلدان العريقان موروثات ثقافية مشتركة من الآداب والفنون، حيث تنعكس على الكثير من المفردات في القصة والشعر والنثر والأمثال الشعبية وغيرها. وتتعمق الروابط بين البلدين لتصل إلى مستوى العلاقات الأسرية والعائلية وتقاسم العادات والفنون والأزياء، وذلك لتاريخهما المشترك والقرب الجغرافي.