الإمارات تصدر طابعا تذكاريا بمناسبة اليوم الوطني الـ62 للكويت

  • تاريخ النشر: الجمعة، 24 فبراير 2023
مقالات ذات صلة
احتفالات مذهلة على أرض الإمارات بمناسبة يومها الوطني
القيادة الكويتية تهنئ الملك سلمان بمناسبة اليوم الوطني الـ94
سلطان النيادي يهدي الكويت صورا فضائية بمناسبة العيد الوطني

أصدرت مجموعة بريد الإمارات، اليوم الجمعة، طابعاً بريدياً تذكاري، بمناسبة اليوم الوطني الثاني والستين لدولة الكويت، والذي يوافق 25 فبراير، وذلك تجسيداً لعمق العلاقات بين البلدين الشقيقين واحتفاءً بالروابط الراسخة التي تجمعهما.

وتم إطلاق الطابع التذكاري ضمن احتفال سفارة دولة الكويت في أبوظبي، ويحمل الطابع شعار "الإمارات تحب الكويت"، وهو مزيَّنٌ بعلمي البلدين وأبرز معالمهما العمرانية.

كما تستكمل المجموعة من خلال هذا الإصدار البريدي نهج دولة الإمارات بمشاركة دولة الكويت قيادة وشعباً احتفالاتها بيومها الوطني، وذلك انطلاقاً من أواصر الأخوة التي تجمع البلدين وشعبيهما والتي تمتد جذورها راسخةً عبر التاريخ، ويدعم بنيانها وحدة الانتماء العربي والخليجي، وتشكل أساساً متيناً للشراكة الاستراتيجية بين الدولتين والتي دعمت نموهما في مختلف المجالات الاقتصادية والثقافية والاجتماعية.

وتحتفل الكويت باليوم الوطني لها في 25 فبراير من كل عام، ويعتبر "يوم الكويت الوطني" هو الأبرز في الكويت حيث يعبر فيه الكثير عن حبهم واعتزازهم بوطنهم الغالي.

ويحل غداً الذكرى الـ62 لليوم الوطني الكويتي، والذي يتزامن هذا العام مع احتفالات البلاد بالذكرى الـ 32 لتحريرها من العدوان العراقي، لتعبر المناسبتان عن مراحل مفصلية في تاريخها شهدت خلالها تحديات كبيرة لكنها تجاوزتها بحكمة قيادتها وتكاتف أبنائها ووقوف الدول الشقيقة والصديقة معها. 

وفي اليوم الوطني الكويتي، تشهد البلاد مظاهر فرح وابتهاج بالأعياد الوطنية مشفوعة بشعور أبنائها بالفخر والاعتزاز لانتمائهم إلى هذه الأرض الغالية فيما تتزين مبانيها بعلم الوطن وصور أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح تعبيرا عن الوفاء لقيادتهم الحكيمة.

وخلال الـ62 عاما الماضية حققت الكويت إنجازات متميزة على كافة الأصعدة  وأسهمت في أداء دور محوري في الملفات الإقليمية والدولية التي اضطلعت بها كما أصبحت محط أنظار العالم في المساعدات الإنسانية.

 ومنذ استقلال الكويت وهي تسعى إلى انتهاج سياسة خارجية ومتوازنة آخذة بالانفتاح والتواصل طريقا وبالإيمان بالصداقة والسلام مبدأ وبالتنمية البشرية والرخاء الاقتصادي لشعبها هدفاً في إطار من التعاون والتنسيق مع المنظمات الإقليمية والدولية ودعم جهودها وتطلعاتها وأهدافها.