الإمارات تعلن تسجيل 5 إصابات جديدة بـ"جدري القردة"
أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع لدولة الإمارات العربية المتحدة، تسجيل 5 حالات جديدة لـ"جدري القردة " في الدولة وفق السياسة المتبعة لدى الجهات الصحية للرصد والتقصي المبكر للمرض.
كما أعلنت الوزارة عن شفاء حالتين من المصابين بجدري القردة ممن كانوا يتلقون الرعاية الطبية في مستشفيات الدولة، وتعافيهما التام من أعراض المرض.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأوصت "الصحة" الإمارتية، أفراد المجتمع، بضرورة اتباع كافة إجراءات السلامة والوقاية الصحية، وأخذ التدابير الوقائية عند السفر والتجمعات.
وطمأنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع، خلال بيان لها اليوم الثلاثاء، أفراد المجتمع، بأن الجهات الصحية بالدولة تقوم باتخاذ كافة الإجراءات اللازمة بما فيها التقصي وفحص المخالطين ومتابعتهم، علاوة على العمل المستمر والدؤوب لضمان جاهزية القطاع الصحي لكافة الأوبئة والأمراض المعدية.
كما دعت الوزارة، بضرورة أخذ المعلومات من المصادر الرسمية في الدولة، وتجنب تداول الشائعات والمعلومات المغلوطة، عوضاً عن أهمية متابعة المستجدات والإرشادات التي تصدر من الجهات الصحية.
وكانت"وزارة الصحة ووقاية المجتمع"، قد أعلنت رصد أول حالة لجدري القردة في الإمارات، مايو الماضي.
وأوضحت الوزارة في بيان حينها، أن الحالة تعود إلى سيدة تبلغ من العمر 29 سنة زائرة للدولة من غرب أفريقيا وتتلقى العناية الطبية اللازمة في الدولة.
وعقب نحو 4 أيام من اكتشاف أولى حالات جدري القردة في الإمارات، سجلت وزارة الصحة 3 حالات جديدة لـ"جدري القردة " وفق السياسة المتبعة لدى الجهات الصحية للرصد والتقصي المبكر للمرض.
"الصحة العالمية" تستبعد تحول "جدري القردة" إلى جائحة
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد استبعدت، أن يؤدي انتشار "جدري القردة" إلى جائحة عالمية، وذلك بعد أن تم رصد أكثر من 700 حالة مشتبه بها أو مؤكدة من الفيروس في مايو الجاري، معظمها في أوروبا.
في الوقت ذاته، لا تزال المنظمة بصدد دراسة ما إذا كان ينبغي تقييم التفشي على أنه "حالة طوارئ صحية عامة محتملة تثير قلقاً دولياً" من عدمه.
وتدرس منظمة الصحة العالمية ما إذا كان ينبغي تقييم التفشي على أنه "حالة طوارئ صحية عامة محتملة تثير قلقا دوليا". ومن شأن صدور إعلان من هذا القبيل، مثلما حدث مع كوفيد-19 وإيبولا، أن يساعد في تسريع جهود البحث والتمويل لاحتواء المرض.
ومن المعروف أن سلالة الفيروس المتسبب في المرض لا تؤدي للوفاة سوى في حالات قليلة، ولم يتم تسجيل أي وفيات حتى الآن.
وظهرت معظم الحالات في أوروبا، وليس في بلدان وسط وغرب أفريقيا التي يتوطن فيها الفيروس، ولا ترتبط معظمها بالسفر. وبدأت بعض الدول في تقديم لقاحات للمخالطين وثيقي الصلة بالحالات المؤكدة.
تاريخ اكتشاف مرض فيروس جدري القرود؟
كُشِف لأول مرة عن جدري القردة بين البشر عام 1970 بجمهورية الكونغو الديمقراطية، لدى صبي عمره 9 سنوات كان يعيش في منطقة تم القضاء فيها على الجدري عام 1968.
وأُبلغ منذ ذلك الحين عن حدوث معظم الحالات في المناطق الريفية من الغابات الماطرة الواقعة بحوض نهر الكونغو وغرب إفريقيا.
وسجلت أولى الحالات للمرض خارج إفريقيا عام 2003، في المنطقة الغربية الوسطى من الولايات المتحدة.