الإمارات تنتج أول سيارة كهربائية ذاتية القيادة بالعالم ضمن "COP28"
أعلنت شركة ربدان الإماراتية، عن إنتاجها لأول سيارة كهربائية ذكية ذاتية القيادة في العالم، وذلك خلال فعاليات مؤتمر الأطراف "COP28".
وأوضحت الشركة، أنسيارة "ربدان ميوز"، التي كشفت النقاب عنها تصنع بالكامل في منطقة كيزاد بأبوظبي، وهي تأتي نتيجة التعاون بين شركة "ربدان" للسيارات وشركة "نيوتن" الإماراتية الصينية.
وقال المتحدث الرسمي باسم شركة نيوتن، سعود حمد الكعبي، إن مدى بطارية السيارة يصل إلى 1000 كيلومتر، وتتسارع من 0 إلى 100 كيلو متر في 3.9 ثانية ويمكن شحنها خلال ساعة ونصف.
وأشار الكعبي إلى أن السيارة سيتم طرحها للبيع في السوق الإماراتي نهاية 2024، ويمكن التحكم في وضعيات القيادة من المقعد الخلفي، وستكون السيارة متصلة بعملة رقمية من شركة نيتومبيا، يمكن من خلالها الحصول نقاط واستخدامها في عملية الشحن أو التسوق.
وفي سياقٍ آخر، دشّن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، أكبر مشروع للطاقة الشمسية المركّزة على مستوى العالم، ضمن المرحلة الرابعة من "مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية" بدبي.
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن "دولة الإمارات تتبنى رؤية واضحة وأهدافاً محددة للتحول إلى واحدة من أكثر دول العالم استدامة، وهو ما يتضح في إطلاقها مشاريع نوعية للطاقة النظيفة والمتجددة بحلول مبتكرة تدمجها في مختلف المجالات الاقتصادية، ومجمع الطاقة الشمسية يعكس التزامنا بتأسيس بنية تحتية عالمية المستوى تحقق أهداف الاستدامة وتضع أسسا متينة لمستقبل صديق للبيئة".
وحقق "COP28" انطلاقة غير مسبوقة في تاريخ مؤتمر الأطراف منذ انطلاقه، حيث أعلنت دولة الإمارات عن عدة مبادرات لتمويل العمل المناخي من بينها الإعلان عن المساهمة بمبلغ 100 مليون دولار في صندوق الخسائر والأضرار خلال اليوم الأول من الحدث، قبل أن يشهد اليوم الثاني إعلان دولة الإمارات إطلاق صندوق استثماري ضخم بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية.
كما أعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، ورئيس مؤتمر الأطراف COP28، الدكتور سلطان الجابر، عن مساهمة الإمارات بمبلغ 100 مليون دولار في صندوق تابع للبنك الدولي خاص بالميثان، يهدف إلى المساعدة في الحد من حرق وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.
كذلك كشف "الجابر" عن مساهمة بلاده بـ200 مليون دولار لصندوق النقد الدولي لدعم مواجهة التغير المناخي في الدول ذات الدخل المنخفض.
وينتظر أن يحفز هذا التمويل في جمع واستثمار 250 مليار دولار في الحلول المناخية بحلول عام 2030، إذ لطالما تم اعتبار التمويل أحد أبرز التحديات التاريخية التي عرقلت مضي العمل المناخي في جميع أنحاء العالم.