الإمارات لرعاية وبر الوالدين تحتفل بيوم المسن العالمي
احتفت جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع دبي بـ "اليوم العالمي للمسنين" الذي يصادف الأول من أكتوبر من كل عام بالتعاون مع القيادة العامة لشرطة دبي وبرعاية بلدية دبي وبنك أبوظبي الأول والعديد من الدوائر والمؤسسات الحكومية والخاصة.
تهدف الاحتفالية - التي أقيمت أمس بحضور أكثر من 150 شخصاً من كبار المواطنين تحت شعار "عطاء السنين" في"دبي سفاري بارك" - إلى تسليط الضوء على أهمية احترام وتقدير كبار السن لما قدموه من تربية جيل الأبناء والأحفاد.
حضر الفعالية الشيخ المهندس سالم بن سلطان بن صقر القاسمي رئيس دائرة الطيران المدني في رأس الخيمة الرئيس الفخري في جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع رأس الخيمة الشيخة شمسة بنت حشر بن مانع آل مكتوم عضوة مجلس إدارة اتحاد الإمارات لكرة الطائرة المشرفة العامة على فريق سيدات نادي الوصل واللواء عبدالقدوس عبدالرزاق العبيدلي مساعد القائد العام لشؤون التميز والريادة والعميد عبدالرحمن خليفة الشاعر مدير الإدارة العامة لحقوق الإنسان والعقيد المهندس مروان محمد سنكل مدير مركز دبي لأمن المطار والعديد من المسؤولين والمعنيين.
وزارة تنمية المجتمع: #اليوم_العالمي_للمسنين، هو يوم يحتفي به العالم بكبار السن، ونحن في وزارة تنمية المجتمع، نحتفي بكبارنا في كل يوم، منهج عملنا مبني على سعادتهم واجراءاتنا تُصمم لضمان راحتهم، هم السبب في سعادتنا اليومية والمصدر الذي نستمد منه طاقتنا وشغفنا، #شكراً_كبار_المواطنين… pic.twitter.com/BkfgQqVGcD
— Alfajr Newspaper - جريدة الفجر الإماراتية (@alfajrnewsae) October 3, 2024
وثمن الشيخ سالم بن سلطان بن صقر القاسمي الجهود المبذولة لإحياء اليوم العالمي للمسنين الذي يستهدف رد جزء من الجميل لهذه الفئة المجتمعية المهمة.
وتوجه بالشكر إلى الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان الرئيس الفخري لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين وأعضاء مجلس إدارة الجمعية لحرصهم الشديد مع الرعاة والمساهمين على إقامة هذه الاحتفالية الإنسانية التي تحمل مضامين أخلاقية واجتماعية، وتسلط الضوء على أهمية الاهتمام بكبار المواطنين وتقدير جهودهم في خدمة الوطن ودورهم البارز في بناء المجتمع.
وأضاف أن ما تشهده الدولة من تقدم وازدهار ورفعة جاء ثمرة لمساهمة الآباء والأمهات والتفافهم حول قيادتهم في مختلف المحطات التي شهدتها دولة الإمارات منذ تأسيس الاتحاد عام 1971، والتي عززت ورسخت توجيهات ودعم قيادة الدولة الرشيدة التي وفرت وقدمت كل ما يلزم لكبار المواطنين انطلاقاً من قاعدة رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" أساسها العمل والتقدير والثقة التي أولاها للرعيل الأول من بناة الوطن.
وقالت الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم إن كبار المواطنين هم اللبنة الأساسية في نهوض المجتمع وهم من حملوا مشاعل النور لأجيال المستقبل، بل هم الأساس في نقل الخبرات والمعرفة للجيل الحالي وللأجيال القادمة، مؤكدة أن القيادة الرشيدة وضعتهم ضمن أولوياتها وهم أساس النهج الذي تتبعه دولتنا في تعزيز التماسك والترابط الاجتماعي.
وتوجهت بالشكر والتقدير إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين كافة، وأشادت بجميع المساهمين في هذه المبادرة الهادفة والناجحة.
وأكد اللواء عبدالقدوس عبد الرزاق العبيدلي أهمية الدور الكبير الذي تقدمه جمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين لإحياء مثل هذه المناسبات وغيرها من المبادرات الإنسانية والهادفة التي تعزز وترسخ أهمية هذه الشريحة المجتمعية، وتهدف إلى زرع البسمة والفرحة على وجوه كبار المواطنين، وتسهم في تعزيز الشراكة المجتمعية بين المؤسسات لتحقيق التكامل والتعاون الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
بدورها توجهت نسرين بن درويش عضوة مجلس إدارة ورئيسة الهيئة الإدارية لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين فرع دبي بالشكر والتقدير إلى الشيخ الدكتور سعيد بن طحنون آل نهيان الرئيس الفخري لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين وحرصه الشديد على تفعيل الدور الكبير والهادف للجمعية.
من جانبهم ثمن كبار المواطنين الذين شاركوا في الفعالية جهود القيادة الرشيدة التي أولتهم الرعاية والاهتمام، ووفرت لهم بيئة متكاملة تضمن لهم حقوقهم، وتتيح لهم الحصول على أعلى معايير الخدمات التي تساهم في تحقيق استدامة الحياة الكريمة لهم معربين عن شكرهم لجمعية الإمارات لرعاية وبر الوالدين وللجهات المشاركة على الاحتفال وتنظيم الفعاليات في هذا اليوم العالمي.