الاتحاد القطري يعلن رحيل مدرب العنابي فيليكس سانشيز
أعلن الاتحاد القطري لكرة القدم، اليوم الجمعة، عدم التجديد للمدير الفني للمنتخب الأول، الإسباني فيليكس سانشيز، والذي ينتهي في 31 ديسمبر الجاري.
واعتبر الاتحاد القطري، في بيان، أن "هذا هو التوقيت الأمثل لبدء مرحلة جديدة، وبالتالي عدم تجديد العقد المبرم بين الطرفين".
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نص البيان القطري
وهذا هو نص البيان القطري:
"يعرب الاتحاد القطري لكرة القدم عن خالص امتنانه للمدرب فيليكس سانشيز من خلال كلمات رئيس الاتحاد حمد بن خليفة آل ثاني التي وجهها له قائلا: (لم يكن فيليكس مدربنا فحسب بل كان أيضا صديقنا، ستكون عائلة كرة القدم في قطر ممتنة دائما للنجاح الذي حققه على مدار السنوات الماضية وسيظل له مكانة خاصة عندنا، ونأمل أن يعتبر قطر دائما موطنه)".
وأضاف البيان: "أعرب سانشيز عن رغبته في السعي وراء فرص جديدة، كما أعرب عن امتنانه للسنوات التي قضاها في الاتحاد القطري لكرة القدم بقوله: (كانت السنوات الخمس والنصف الماضية مع منتخب قطر فرصة لا تتكرر إلا مرة واحدة في العمر. لا يسعني إلا أن أشكر الاتحاد القطري لكرة القدم على الدعم الرائع والثقة الكبيرة التي منحونا إياها خلال فترة حققنا فيها الكثير معا. قطر وشعبها وكرة القدم دائما في قلبي. الآن هو الوقت المناسب للسماح للآخرين بتحمل مسؤولية الفريق وبالنسبة لي لاستكشاف تحديات جديدة)".
أعوام رائعة بها العديد من اللحظات المذهلة ،والتي ستبقى مخلدة في تاريخ الكرة القطرية إلى الأبد⚽️🇶🇦.
— الاتحاد القطري لكرة القدم 🇶🇦 (@QFA) December 30, 2022
شكرًا لك على كل شيء يا سانشيز!🙏 pic.twitter.com/TsTxMUjfWQ
وأوضح الاتحاد القطري لكرة القدم أن مستقبل المدرب القادم لقيادة المنتخب في المرحلة المقبلة، سيتم تحديده في وقت لاحق.
مسيرة سانشيز
ويعتبر الإسباني فيليكس سانشيز أحد أنجح المدربين الذين أشرفوا على كرة القدم القطرية، وقاد المنتخب القطري الأول للتتويج ببطولة كأس أمم آسيا في نسختها الأخيرة بأبوظبي عام 2019.
وبعد 4 سنوات قضاها كمدير فني لمنتخب قطر تحت 19 عاما، تولى سانشيز قيادة كل من الفريق الأولمبي والمنتخب الأول بداية من عام 2017، ليحقق معه كأس أمم آسيا 2019، للمرة الأولى في تاريخه.
أداء مونديالي مخيب
ويأتي رحيل سانشيز عقب خروج منتخب قطر من دور المجموعات لبطولة كأس العالم 2022، التي أقيمت على أرضه.
وخسرت قطر في المباراة الافتتاحية بالمونديال أمام الإكوادور بهدفين مقابل لاشئ، في مباراة شهدت أداء مخيبا للعنابي، حيث سيطر المنتخب الإكوادوري على مجريات اللقاء تماما، وسط غياب لاعبي المنتخب القطري.
وفي المباراة الثانية، عاد المنتخب القطري ليخسر من نظيره السنغالي بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، في مباراة شهدت صحوة قطرية محدودة لم تشفع للعنابي ولم تغن عنه شيئا.
وفي المباراة الأخيرة، خسرت قطر بثنائية أمام هولندا، ليودع البطولة، وسط غضب الجمهور من الأداء الخيب، حيث صب معظمهم الغضب على المدرب.
ويستعد العنابي للمشاركة في بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم، التي تنطلق يوم 6 يناير/ كانون الثاني المقبل في مدينة البصرة العراقية.