البطيخ المسرطن في الأسواق المصرية شائعة أم حقيقة؟.. إليك التفاصيل
تردد على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، بعض الأخبار المتعلقة بغزو البطيخ المسرطن في الأسواق، الذي يتم حقنه بالرهونات التي تصيب الجسم بالسرطان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يظهر هذا الخبر بشكل سنوي مع بداية موسم البطيخ، الذي يعتاد البعض على تداول هذه الشائعات، نتيجة نضج البطيخ سريعاً، بالإضافة إلى انتشاره في الأسواق مع بداية شهر أبريل، هذا الأمر الذي يجعل الناس تعتقد أن تم حقن الكمية المزروعة وبيعها في الأسواق.
كشف مصدر بوزارة الصحة والسكان، أنهلم يحصل على شكاوى خلال الفترة القادمة أو استقبال حالات تسمم من البطيخ، كما أنه أوضح في حوار صحفي له في جريدة الوطن، أن البطيخ لا يسبب التسمم وفي حالة إصابة الفرد بألم في المعدة المصاحبة للإسهال والقيء، يتم أخذ عينة لتحليلها ومعرفة ما الأمر.
أكمل المصدر المسؤول بوزارة الصحة، أن تم تقديم بلاغ من الغرف التجارية، عن وجود فساد في بيع البطيخ من قبل التجار، حيث يقوم البعض بتخزينه من السنة الماضية وبيعه مرة أخرى.
هذه الخطوة التي تؤثر على صلاحية البطيخ نتيجة لسوء التخزين، بالتالي عند تناوله سيلاحظ الفرد تغير في اللون والمذاق، من الممكن أن يصيب الفرد بالتسمم الغذائي.
وأضاف حاتم النجيب نائب رئيس الشعبة العامة، في تصريحاته لصالح جريدة الوطن، أن هناك بعض العلامات التي تبين فساد البطيخ من نضجه، إذ على المشتري أن يركز على لون البطيخ أن يكون مائل إلى الأحمر الداكن.
كما أن حجم البطيخ وجودة القشرة الخارجية والمذاق، من ضمن العلامات التي تبين نضوج البطيخ وعدم إفساده، بالإضافة إلى يجب أن يكون القشرة الداخلية للبطيخة مائلة للخشونة، التي تعتبر من علامات نضجها.
نفت وزارة الصحة والسكان وغرفة الشعب التجارية، حقيقة ما يتردد على صفحات التواصل الاجتماعي، بشأن استخدام الكيماويات لرش المحصول، هذا الأمر ليس له أساس من الصحة ولم يتم استخدام المواد التي تضر بصحة الإنسان في زراعة الفاكهة والخضراوات.
من جانبه، قام النائب أحمد حته عضو في مجلس النواب المصري عن محافظة المنيا، بتقدم طلب موجهة إلى رئيس الوزراء وزير الزراعة ووزيرة الصحة، لمناقشة هذه الشائعات المنتشرة بين الجماهير، بالإضافة إلى التحقيق للوصول لنتيجة نهائية هل بالفعل يتم استخدام الكيماوي والمبيدات الضارة والهرمونات في زراعة الفواكه والخضراوات؟
طلب أحمد حتة عضو مجلس النواب المصري، بتحليل عينة من البطيخ المتواجدة في الأسواق ومقارنة المحصول الجديد الذي لم يغزو الأسواق المصرية بعد، لمعرفة الحقيقة وهل بالفعل يحتوي على مواد مسرطنة بداخله أم لا.
قال أحمد حتة، إن أزمة البطيخ المسرطن في الأسواق المصرية، لم تكن جديدة على أذهان المصريين إذ في بداية كل موسم، يتم التحذير والكشف على تواجد محصول من البطيخ في الأسواق، يحتوي على مواد مسرطنة حال تناوله ستصاب بالتسمم الغذائي وأورام خبيثة.
هذا الأمر الذي يسبب رعب لدى الكثيرون، بالإضافة إلى الخوف من تناوله أو شراءه تجنباً الإصابة بالسرطان والاورام الخبيثة، كما أن تلك المواد تؤثر بشكل خطير على صحة الأمعاء والجهاز الهضمي، بالإضافة إلى عدم الحصول على الفيتامينات بالطريقة الصحية الذي يحتاج لها الجسم.
أوضح أحمد حتة، أن هناك عدداً كبيراً من التجار، الذين يعتادون على تخزين البطيخ من السنة الماضية، وظهوره مجدداً مع بداية فصل الصيف حتى لا يحدق خسائر مالية في الميزانية التي يضعوها لهم خلال السنة، من خلال عدم إلقاء المحصول المتبقي من البطيخ، وطرحه في الأسواق المصرية مجدداً.
طالب حتة المراقبة الجيدة للأسواق المصرية، خاصة المتعلقة ببيع الخضراوات والفواكه ومعرفة حقيقة هذا الأمر، من خلال تحليل بعض العينات للبطيخ لمعرفة إذ كان فاسد من طريقة التخزين أم يحتوي على نسبة عالية من الكيماويات.
يتوقف هذا الأمر على دور الرقابة، من خلال مراقبة الأسواق والتجار ومعرفة الحقيقة منهم، حتى لا يشعر المواطن بالذعر من تناول الفواكه والخضراوات وبالتالي لا يحدث له أي مضاعفات خطيرة.