البنتاغون يعترف برصد موظفيه لزائر فضائي على كوكب الأرض
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية، أن موظفيها حجبوا سقوط جسم غريب في المحيط الهادئ، من منظومة نجمية أخرى، قبل نحو 8 أعوام.
ورصد عالمان من جامعة "هارفارد" الأمريكية، هما آوي لوب وأمير سراج، الجسم الغريب، وحللوا مساره فوصلوا لاستنتاج مفاده بأن جسم فضائي وصل من منظومة نجمية أخرى، وحلق فوق الأرض بسرعة تفوق 60 كلم في الثانية (ما يعادل 216000 كلم في الساعة)، أي أسرع من أي نيزك وكويكب يمر بالمنظومة الشمسية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وحاول العالمان، نشر النتائج التي توصلوا إليها آنذاك، في مقالٍ علمي بمجلة The Astrophysical Journal Letters الأمريكية العلمية، ولكن قيادة الفضاء الأمريكية منعتهما حينها من فعل ذلك.
واكتفت قيادة الفضاء الأمريكية حينها بوضع المعلومات المتعلقة بمرور الجسم الفضائي الغريب على قائمة خاصة، لتحليلها من قبل محطات تتبع الأجسام التي تدخل الغلاف الجوي للأرض والتي تستخدم أيضًا للتحكم في حركة الصواريخ الباليستية والتعرف على الانفجارات النووية.
وبعد مرور نحو ثمانية أعوام على سقوط ضيف الفضاء، أفصحت وزارة الدفاع الأمريكية السرية المجال حول السرية التي فرضتها على الجسم الفضائي الغريب، واعترفت بصحة ما رصده عالمي ""هارفارد" آوي لوب وأمير سراج.
وأبلغ اللواء جون شو، نائب قائد USSC، رئيس ناسا فجأة أن، لوب وسراج قاسا سرعة الضيف الفضائي بشكل صحيح- وأنها كبيرة للغاية – كما حددا مساره، ما يشير بلا شك إلى أنه ليس جسمًا محليًا بل وصل من نجوم أخرى.
ويدل اعتراف الجيش، على أن "الغريب الغيني الجديد" وصل إلى النظام الشمسي قبل (أومواموا)، بصفته كويكبا نجمياً أو رسولاً فضائياً، كما وصفه سكان هاواي، واكتشفه علماء الفلك من جامعة هاواي عام 2017، واعتبر آنذاك ضيفا أوليا قادما من نجوم أخرى.
بينما طرح لوب فرضية تفيد بأن أومواموا، بصفته أسطوانة طولها 400 متر، هي مركبة فضائية فقدت السيطرة. وهناك الكثير من الأشخاص يشاطرونه في هذا الرأي وحتى خططوا للحاق بـه ما دام لا يزال في متناول المركبات الفضائية الأرضية.
يشار إلى أن «الزائر الفضائي الغريب" الذي سقط في المحيط الهادئ في 8 يناير عام 2014 كان قطره متراً واحداً ووزنه حوالي نصف طن، وربما كان نيزكاً، وربما كان مسباراً استطلاعياً آلياً، ولا يستبعد لوب ذلك، فهو يخطط لنشر مقال قد رُفعت عنه السرية وتنظيم رحلة استكشافية للبحث عن آثاره في المحيط الهادئ.