البيئة تحذر: سمكة تتغذى على الأعضاء التناسلية للبشر
سمكة نادرة في الساحل الجنوبي لدولة السويد، أكدت الأبحاث أن هذه السمكة الغريبة كانت السبب في أكثر من حادثة لسباحين المنطقة الذين لم يتوقعوا لدغاتها، حيث تتغذى سمكة البيرانا على الأعضاء التناسلية للبشر.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
سمكة تتغذى على الأعضاء التناسلية
صحيفة ديلي ستار البريطانية ذكرت أن هذا النوع النادر من الأسماك يُسمى سمكة البيرانا بأسنانها الحادة والقوية التي تشبه أسنان الإنسان إلى حد كبير وهي تعيش في منطقة حوض نهر الأمازون ولكنها للمرة الأولى تظهر في منطقة المياة الأوروبية.
أكد عالم البيئة مارك دايموند، أن هذه الأسماك من النوع المفترس والذي يمكنه البقاء على قيد الحياة في المناخ الباردة في المملكة المتحدة، كما أشار إلى أن هذا الاكتشاف الخطير عن هذه السمكة يُلقي الضوء على مشكلة حقيقية وهي أن إطلاق حيوانات أو نباتات غريبة في الأنهار يمكن أن يكون له عواقب خطيرة جداً على الحياة البرية.
بينما أشار هنريك كارل الخبير في متحف التاريخ الطبيعي في الدنمارك قائلاً: هذه السمكة لا تشكل خطراً كبيراً على الإنسان، باستثناء الحوادث الفردية التي حدثت، كما أكد الخبير إلى موقع الأخبار السويدي لوكال: أنها قامت بمهاجمة الأعضاء التناسلية للسباحين في بعض البلدان غير السويد مثل بابوا غينيا الجديدة أيضاً.
قال بيتر روسك مولر، من متحف التاريخ الطبيعي في الدنمارك: العثور على هذه السمكة سيكون مثيراً للاهتمام للغاية ومخيفاً بعض الشيء، خاصة أنها المرة الأولى التي يتم فيها رصد هذا النوع في الدول الاسكندنافية. [1]
سمكة كانديرو أيضاً تقوم بفعل مشابه
هذه السمكة صغيرة الحجم جداً والتي يُقال أنها تسبح في مجرى البول في قضيب الرجل، ثم تأكله من الداخل.
من بين جميع سكان حوض الأمازون، لا يوجد ما يخشاه البعض أكثر من الأسماك الصغيرة المعروفة باسم كانديرو، منذ أن لفتت هذه السمكة انتباه العلم في أوائل القرن التاسع عشر واحتلت البطولة في العديد من قصص الخيال الشعبي.
تم سرد ما تفعله هذه السمكة الصغيرة في كل مكان تقريباً، في الأفلام الوثائقية على بي بي سي وأنيمال بلانيت ودائماً ما يكون بمثابة اختصار لأسوأ شيء يمكن أن يحدث للإنسان، لكن ليس من الواضح أي دليل قاطع على صحة ما إذا كانت سمكة كانديرو تفعل ذلك من عدمه.
في جميع أنحاء وادي الأمازون منذ أكثر من مائة عام، رويت الحكاية عن سمكة لديها عادة غريبة تتمثل في اختراق مجرى البول لدى الرجال والنساء الذين يستحمون، خاصة إذا كان ينبغي عليهم التبول أثناء وجودهم في الماء.
صُنفت العديد من الأنواع الصغيرة والشفافة تقريباً باسم كانديرو على مر السنين، السمكة التي يبلغ طولها 5 سم ومن المعروف أنها تتطفل على خياشيم الأسماك الكبيرة وتتغذى على دمائها وتجعل حياتها بائسة بشكل عام.
على الرغم من عاداتهم الغذائية الشبيهة بمصاصي الدماء، فإن هذه الطفيليات غير مهمة في الأعماق الشاسعة الموحلة في الأمازون، لولا شهرتهم بمهاجمة الأعضاء التناسلية، سواء كانت هذه حقيقة أم لا.
عاشت المجتمعات المحلية في خوف من سمكة يمكن أن تلحق بهم في لحظة ألم شديد لا يمكن تصوره وزُعم أن هذه المخلوقات كانت مخيفة أكثر من البيرانا الشرسة التي سكنت هذه المياه أيضاً.
وفقاً للبحوث المعاصرة المحدودة التي تم إجراؤها، حاول العلماء شرح سبب مهاجمة هذه الأسماك للإنسان بهذه الطريقة، لأن قيامهم بذلك في الواقع يعني موت محقق للأسماك بعيداً عن بيئتهم المائية وحصارهم في أنبوب صغير لا يزيد عرضه عن عرض أجسامهم، فلن يكون لديهم فرصة للنجاة.
الفكرة الأكثر إقناعاً هي أن نفايات الأمونيا التي تفرز من خلال خياشيم الأسماك هي الوسيلة التي يحدد بها كانديروس فريسته، إذا كان هذا صحيحاً، يمكن أن تكون اليوريا متشابهة بدرجة كافية لإرباك هذه الطفيليات في السباحة في مجرى البول. [2]