"التعليم" تطلق "المعلم هولوغرام التفاعلي" خلال "جيتكس 2024"
مدعوما بالذكاء الاصطناعي ويهدف لتحسين الابتكار والتفاعل داخل الفصول الدراسية
أطلقت وزارة التربية والتعليم خلال فعاليات معرض "جيتكس جلوبال 2024"، تقنية "المعلم هولوغرام التفاعلي" المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في خطوة تعد نقلة نوعية في قطاع التعليم.
ويعزز هذا الابتكار تجربة التعلم داخل الفصول الدراسية عبر تقديم دعم تفاعلي للطلاب، وتوفير حلول تعليمية مبتكرة تسهم في تبسيط المفاهيم وتلبية الاحتياجات الفردية لكل طالب.
ويعتمد هذا "المعلم الافتراضي" على تقنيات الهولوغرام والذكاء الاصطناعي، مما يتيح تقديم تجربة تعليمية واقعية وجذابة تتماشى مع التطورات التقنية العالمية، وتعزز مكانة الإمارات في ريادة التعليم الحديث.
من جانبها، أوضحت فاطمة الحمادي، مديرة مشروع محمد بن راشد للتعلم الذكي في وزارة التربية والتعليم، أن "المعلم الافتراضي" يتمتع بقدرة فائقة على التفاعل الفوري مع الطلاب وتقديم الدعم بعدة لغات، تصل إلى 65 لغة، مما يتيح للطلاب من خلفيات متنوعة الاستفادة من هذه التقنية المتقدمة.
- اقرأ أيضاً
محمد بن راشد: دبي تنمو بنفس النمو المتسارع للتكنولوجيا
وأشارت إلى أن هذا النظام يعد أداة مثالية للتعلم عن بعد، حيث يتيح للطلاب الوصول إلى المعلومات والشروحات من أي مكان، وفي أي وقت، ما يعزز من مرونة العملية التعليمية، ويوفر حلولاً دون قيود زمنية أو مكانية.
وأكدت الحمادي أن النظام يدعم فهم اللهجات المختلفة، ما يساهم في تعزيز التفاعل بين الطلاب والمعلم الافتراضي بشكل أكبر.
وشددت على أن "المعلم التفاعلي الافتراضي" يعكس رؤية الإمارات الطموحة في تعزيز التعليم باستخدام أحدث التقنيات، ويعكس التزام الدولة بتوظيف التكنولوجيا المتطورة لرفع جودة التعليم وبناء نظام تعليمي متكامل يدعم الابتكار والإبداع.
ولفتت الحمادي إلى أن هذه المبادرة تضع الإمارات في طليعة الدول التي تعتمد تقنيات الذكاء الاصطناعي في التعليم، ما يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية للدولة نحو بناء اقتصاد معرفي مستدام.
وختمت بالتأكيد على أن الإمارات تواصل مواكبة التحولات التكنولوجية العالمية من خلال تقديم تعليم متطور يسهم في إعداد جيل قادر على التكيف مع احتياجات سوق العمل المستقبلية.
- اقرأ أيضاً