التلسكوب جيمس ويب يرسل صورة خاطفة جديدة لمجرة كارت ويل
ذكرت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا أن التلسكوب جيمس ويب الفضائي أرسل صورة جديدة لمجرة كارت ويل (عجلة العربة)، التي تبعد نحو 500 سنة ضوئية عن الأرض .
وتتكون المجرة من حلقتين، وهما حلقة داخلية مضيئة تحتوي على كمية هائلة من الغبار الساخن وحلقة ملونة محيطة بها. وتظهر الصور الملتقطة أن المجرة في مرحلة انتقالية للغاية وسوف تواصل التحول.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ويكشف التلسكوب ويب من خلال قدرته على رصد ضوء الأشعة تحت الحمراء أشياء جديدة عن طبيعة مجرة كارت ويل.
تجدر الإشارة إلى إن التلسكوب جيمس ويب هو التلسكوب الأقوى في العالم وقامت بتصنيعه على نحو مشترك وكالات فضاء في أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية وكندا، وتم إطلاقه في 25 ديسمبر الماضي على متن الصاروخ ماريان من قاعدة كورو لإطلاق المركبات الفضائية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، وهو خليفة التلسكوب "هابل" المستخدم منذ أكثر من ثلاثين عاما.
وتأتي الصورة الأحدث بعد مرور نحو أسبوعين على إرسال التلسكوب الصورة الأعمق والأوضح للأشعة تحت الحمراء عن الكون البعيد حتى الآن.
Time to reinvent the wheel.
— NASA Webb Telescope (@NASAWebb) August 2, 202
Here’s the Cartwheel Galaxy in a whole new light — as a composite image from 2 instruments on the Webb telescope. Webb uniquely offers not just a snapshot of the galaxy’s current state, but also a peek into its past & future: https://t.co/QdXPwAwwac pic.twitter.com/SJD3wTxwRP
والتلسكوب جيمس ويب وفقاً لموقع dw بالعربي هو التلسكوب الأقوى في العالم وقامت بتصنيعه على نحو مشترك وكالات فضاء في أوروبا والولايات المتحدة وكندا.
كان قد تم إطلاق التلسكوب في 25 كانون الأول/ديسمبر الماضي على متن الصاروخ ماريان من قاعدة كورو لإطلاق المركبات الفضائية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية
واستغرق تطوير التلسكوب ويب نحو 30عاماً وتكلف نحو عشرة مليارات دولار، وهذا التلسكوب هو خليفة التلسكوب هابل المستخدم منذ أكثر من ثلاثين عاماً.
بناء تلسكوب جيمس ويب
يتكون قلب التلسكوب من مرآة مقعرة قطرها ستة أمتار ونصف، تتألف من 18 مرآة سداسية. وهي مصنوعة من البريليوم المعدني النادر وتم طلاؤها بالذهب للانعكاس الأمثل للأشعة تحت الحمراء القادمة من أعماق الكون.
بالإضافة إلى ذلك، تم اضافة مجسات دقيقة إلى التلسكوب، والتي تخدم بشكل أساسي غرضين هامين هما: التقاط صور لأجسام في الفضاء وتحليل الإشعاع باستخدام التحليل الطيفي من أجل فهم الخصائص الفيزيائية والكيميائية للمواد الكونية.
يتم حماية المرآة والمجسات الحساسة من الحرارة بواسطة درع خاص من خمس طبقات، والذي يشبه الشراع ويمكن تمديده إلى حجم ملعب تنس. ويتكون من أغشية شعر رقيقة مصنوعة من مادة "الكابتون"، وهي مادة معروفة بمقاومتها للحرارة والبرودة. وهذا هام جدا لأن جانب الدرع المواجه للشمس تصل درجة حرارته إلى 110 درجة حرارة والجانب الآخر تصل درجة برودته إلى حوالي 235 درجة تحت الصفر.
كما أن التلسكوب يتوفر على أنظمة إمدادات الطاقة والدفع والاتصالات والتوجيه ومعالجة البيانات يبلغ وزنها إلى حوالي حافلة مدرسية.