الجري أم السباحة: أيهما أفضل لإنقاص الوزن في وقت أسرع؟

  • تاريخ النشر: الجمعة، 02 أغسطس 2024
مقالات ذات صلة
لإنقاص الوزن.. هذا هو أفضل وقت في اليوم لممارسة التمارين الرياضية!
أفضل مشروب لإنقاص الوزن بشكل أسرع.. 7 أسباب تجعله مثاليا
استراتيجية بسيطة لإنقاص الوزن بدون أدوية.. تعرف عليها

إذا كنت قد بدأت في رحلة إنقاص الوزن، أو ترغب حتى في تحسين لياقتك البدنية، وتبحث عن أفضل التمارين لتحقيق النتائج المرجوة، قد تتساءل عن الخيار الأفضل: الجري أم السباحة؟ حيث يعد كلاهما من الخيارات الممتازة لحرق السعرات الحرارية ونحت الجسم، وكل منهما يقدم فوائد متعددة.

لكن أيهما يتفوق على الآخر حينما يتعلق الأمر بفقدان الوزن؟. هل الجري يساعد على إنقاص الوزن في وقت أسرع؟ أم أن السباحة تساعد على حرك أكبر كمية من السعرات الحرارية؟. حول كل هذه الأسئلة وغيرها يستعرض "رائج" في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن تمارين الجري والسباحة ومزايا وعيوب كل منهما لمساعدتك في اختيار الرياضة الأمثل لإنقاص الوزن.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

الركض أم السباحة.. أيهما أفضل لحرق السعرات الحرارية؟

 تُعتبر رياضتا الجري والسباحة من أبرز الرياضات في حرق السعرات الحرارية. فالجري يرفع معدل ضربات القلب، ويشغل عضلات الساقين، في حين أن السباحة تُشغل الجسم بأكمله من خلال تحريك العضلات الأساسية والذراعين.

  • اقرأ أيضاً

التمرين على معدة فارغة: 10 فوائد هامة

وتعود هذه التمارين المكثفة بفوائد كبيرة على عملية حرق السعرات الحرارية، وهي عامل أساسي في فقدان الوزن.

وبالإضافة إلى حرق السعرات الحرارية، يوفر كل منهما فوائد صحية إضافية. فالجري يعزز صحة القلب والأوعية الدموية، ويحسن كثافة العظام، ويحسن المزاج. بينما السباحة تُعد تمرينًا منخفض التأثير على المفاصل، مما يجعلها مثالية لمن يعانون من إصابات أو آلام في المفاصل، وتقدم أيضًا إحساسًا منعشًا في أيام الصيف الحارة.

العوامل التي يجب مراعاتها عند تفضيل أي منهما على الآخر

عند اتخاذ القرار بين الجري أو السباحة، يجب مراعاة عدة عوامل، بما في ذلك حرق السعرات الحرارية، وتنشيط العضلات، ومخاطر الإصابات.

فبينما يستهدف الجري بشكل رئيسي القوة والتحمل للجزء السفلي للجسم، تتحدى السباحة جسمك للتحرك بكفاءة عبر الماء، مما يعزز العضلات من الرأس إلى أخمص القدمين. إنها تمرين للجسم بأكمله يحرق السعرات الحرارية، ويعزز تناغم العضلات وتعريفها.

أما فيما يتعلق بخطر الإصابة، يمكن أن يؤدي التأثير المتكرر للجري إلى إجهاد المفاصل والعضلات، خاصة إذا لم يتم اتباع تقنية صحيحة وعدم إعطاء الأولوية للتعافي. ومع ذلك، فإنه يوفر أيضًا فرصة لتقوية العظام والأنسجة الضامة، مما يقلل من خطر هشاشة العظام والمشاكل المتعلقة بالعظام في المستقبل.

  • اقرأ أيضاً

لتحسين صحة الكلى: 9 نصائح بسيطة وفعالة

في المقابل، فإن بيئة السباحة تقلل من إجهاد المفاصل، مما يجعلها خياراً جذاباً للياقة البدنية طويلة الأمد دون التآكل والتلف المرتبطين بالأنشطة عالية التأثير.

ومن خلال فهم العوامل سالفة الذكر، يمكن اتخاذ قرار مستنير يتماشى مع أهداف إنقاص الوزن وتعزيز اللياقة البدنية بشكل عام.

نصائح لتحقيق أقصى استفادة من السباحة والجري

وسواء اخترت الخطوات المتكررة للجري أو ممارسة تمارين السباحة السلسة، فإن تحقيق أقصى استفادة من كلاهما لإنقاص الوزن يتطلب أكثر من مجرد ممارسة التمرين، حيث يتعلق الأمر بالاتساق، والاستمتاع، والكفاءة. وفي السطور التالية إليك بعض النصائح لمساعدتك في الاستفادة القصوى من تمارينك بحسب موقع ما ينصح به الخبراء:

  • الانتظام: حافظ على جدول تمارين منتظم لتحقيق التقدم المستمر.
  • الاستمتاع: اختر الأنشطة التي تستمتع بها لتجعل من ممارسة التمارين عادة ممتعة وليست عبئاً.
  • التدرج: ابدأ بوتيرة مريحة وزد من مدة وكثافة تمارينك تدريجياً لتحدي جسمك وزيادة حرق السعرات الحرارية.
  • دمج التدريب المتواتر: تناوب بين فترات قصيرة عالية الشدة وفترات تعافي منخفضة الشدة لزيادة حرق السعرات وتحسين اللياقة القلبية الوعائية.
  • التغذية: غذِّ جسمك بنظام غذائي متوازن من المغذيات لدعم تمارينك والتعافي.
  • الترطيب: اشرب الكثير من الماء قبل وأثناء وبعد التمارين للحفاظ على وظائف الجسم بشكل مثالي.
  • التنوع في التمارين: جرب تمارين مختلفة لتجنب الملل وتحسين اللياقة البدنية.
  • تحديد أهداف واقعية: حدد معالم قابلة للتحقيق للحفاظ على الحافز وتتبع تقدمك مع مرور الوقت.
  • الاستماع إلى جسمك: انتبه إلى إشارات جسمك واضبط تمارينك لتجنب الإصابات وتعزيز الصحة طويلة الأمد.