الجيش الإيراني يعلن نتائج تحقيقات تحطم مروحية الرئيس رئيسي
أكد الجيش الإيراني عدم وجود دلائل تشير إلى تعرض المروحية التي كانت تقل الرئيس إبراهيم رئيسي وسبعة من كبار المسؤولين لأي عمل إجرامي، وذلك في تقرير أولي نشرته وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا).
وتعرضت مروحية ضمن موكب للرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، مكون من 3 مروحيات، لحادثة طارئة، مساء الأحد، في منطقة جبلية في شمال غرب البلاد خلال عودتهم من مراسم تدشين سد عند الحدود مع أذربيجان، ما أسفر عن مصرع كل من كان على متنها.
ووفقاً للتقرير الصادر عن هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، لم يلاحظ أية آثار للرصاص أو أي شيء مشابه على بقايا المروحية، حيث اندلعت النيران فيها عقب الاصطدام مباشرة.
كما أشار التقرير إلى أن الاتصالات بين برج المراقبة وطاقم الطائرة لم تكشف عن أي محتوى مثير للشبهات.
- اقرأ أيضاً
تفاصيل مروعة لم تكشف من قبل عن تحطم مروحية الرئيس الإيراني
كما أوضح أنّ "مروحية رئيسي كانت تتبع الطريق المخطّط له مسبقاً ولم تترك مسار الرحلة المحدّد" قبل تحطّمها.
وقد تم العثور على حطام المروحية بواسطة طائرات مسيرة إيرانية في وقت مبكر من يوم الاثنين، لكن ظروف المنطقة الجغرافية الصعبة والضباب وانخفاض درجة الحرارة أعاقت جهود البحث والإنقاذ.
وأفاد الجيش بأن التحقيقات ما زالت جارية وتحتاج مزيداً من الوقت وأنه سيتم الإعلان عن مزيد من التفاصيل في وقت لاحق.
ودفن الرئيس رئيسي في مسقط رأسه بمدينة مشهد، بينما دُفن أمير عبداللهيان في بلدة شهر الري جنوب العاصمة.
تفاصيل اللحظات الأخيرة قبل تحطم المروحية
وفي وقت سابق، كشف غلام حسين إسماعيلي، رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية، عن تفاصيل مروعة تتعلق بالحادث، حيث اختفت المروحية فجأة بعد محاولة الارتفاع لتجنب رقعة سحاب واجهتها في منتصف الطريق، وانقطاع الاتصال اللاسلكي معها بعدها.
وقال رئيس مكتب الرئاسة الإيرانية إنه منذ لحظة الإعلان عن انقطاع الاتصال اللاسلكي، تم إجراء اتصالات هاتفية مع کل من الحرس الشخصي الموجود على متن الطائرة، وكذلك بوزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، وإمام جمعة تبريز ومحافظ تبريز، لكن لم تأت أي استجابة منهم.
وأضاف أنه أجرى بنفسه اتصالاً بإمام تبريز مرة ثانية وسأله عن موقعهم، ليرد بالقول: "لا أعرف.. أنا بين الأشجار"، ويضيف: "فسألته كيف حال الباقين؟ هل تراهم؟"، فقال: "إنني لا أرى أحداً وأنا وحدي ولا أعلم ما حدث ولا يوجد أحد حولي".
- اقرأ أيضاً