الحزن يسيطر على العائلة البريطانية.. طلاق حفيد الملكة إليزابيث
مازال التوتر يسيطر على العائلة الملكية البريطانية، خاصة فيما يتعلق بالزواج والارتباط، حيث كشفت بعض وسائل الإعلام البريطانية، أن حفيد الملكة إليزابيث الثانية بيتر فيليبس، سيتوجه للمحكمة لإجراء بعض الأوراق الرسمية وانتهاء زواجه.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
مؤخراً أصبح التوتر في العلاقات الزوجية والعائلية، من ضمن المشكلات التي تحدث خلف أسوار القصر البريطاني، فهل المشاعر السبب الرئيسي في توتر أجواء العائلة الملكية؟
كشفت الصحف العالمية أن سيتم النظر في قضية الطلاق بين الطرفين، من خلال الديوان الملكي الأسبوع القادم، لكي يتطلع القاضي على كافة الأسباب التي أدت إلى حدوث طلاق بين الطرفين
من المقرر أن يكون قاضي المحكمة العليا هو جاستس بيل، سيحدث هذا الاجتماع بالرغم من تعديات فيروس كورونا وفرض بعض الأمور التي تمنع التجمعات، بحسب ما ذكُر في وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك.
من هو بيتر فيليس؟
حفيد الملكة إليزابيث الثانية، هو ابن الأميرة آن ووالده الكابتن مارك فيليبس، الذي أعلن انفصاله عن الأميرة آن العام الماضي، تحديداً في شهر فبراير، بسبب بعض الخلافات التي كانت متواجدة في علاقتهم الزوجية ولم يتم الكشف عنها، حيث أوضح الثنائي أنهما بالفعل انفصلوا عن بعضها منذ عام 2019.
التقى بيتر فيليبس من زوجته الكندية أوتم فيليبس عام 2003، اجمع بينهما قصة حب قوية دفعتهم للزواج للاستمرار وتكوين أسرة، في عام 2008 تزوج الثنائي وأنجبا ابنتين، الأولى تدعى سافانا تبلغ من العمر 9 سنوات، الثانية ايسلا التي تبلغ من العمر 7 سنوات.
بحسب مصادر مقربة من العائلة الملكية، تبين أن الثنائي منفصلان بشكل غير رسمي، لكنهما أصروا على الطلاق بعد إبلاغ الملكة إليزابيث بهذا القرار والقصر البريطاني.
تستمر أحداث التوتر والقلق بين أفراد العئلة المليكة، بعد أن تم تسريب بعض الأفكار التي تدور في أذهان الأمير تشارلز، لبعض الصحف البريطانية، المتعلقة بطرد الأمير هاري وزوجته دوقة ساسكس ميجان ماركل.
هذا الأمر الذي تم الكشف عنه في كثير من الصحف العالمية، نتيجة رغبته في تولي الأمير ويليام نجله، كافة الأمور المتعلقة بمستقبل العائلة الملكية خاصة بعد وفاة والده الأمير فيليب.
ذكرت الصحف البريطانية في يناير الماضي خلال هذا العام، أن من المتوقع الإعلان عن هذا القرار في القريب العاجل، بالإضافة إلى تسليم الأمير ويليام وزوجته دوقة كامبريدج كيت ميدلتون، كافة الصلاحيات المتعلقة بمستقبل العائلية الملكية، ضمن موافقة من الملكة إليزابيث الثانية.
أوضحت التقارير أن الأمير تشارلز يرغب في ترتيب الأفراد العاملين في القصر الملكي البريطاني، بالإضافة إلى رغبته في تقليل عدد الأشخاص المقربين للعرش.
يريد الأمير تشارلز اختيار أفراد قلائل لتولي الملكية، حيث هناك بعض التوقعات الكبيرة، باستبعاد الأمير هارى وميجان ماركل، تحت إشراف بموافقة الملكة إليزابيث.
على صعيد آخر، كشفت الخبيرة الملكية أنجيلا ليفين، أن الملكة إليزابيث ترغب في الحفاظ على بعض الأشخاص المحيطين بها، نتيجة بعض التغيرات التي طرأت على سنها.
أكملت أنجيلا ليفين، أن الأمير تشارلز يمتلك بعض النظرات التي تكون صحيحة، فيما يتعلق بمستقبل العائلة الملكية، لذلك فأن الملكة تسلم له كافة الإشارات للتحرك.