الحمض النووي يبرئ بريطانياً بعد 17 عاماً من الاتهام بجريمة لم يرتكبها
- تاريخ النشر: السبت، 29 يوليو 2023
- مقالات ذات صلة
- فيديو لجزيرة أصحابها لديهم حمض نووي مختلف عن باقي البشر
- ولادة طفل يحمل الحمض النووي لثلاثة أشخاص في المملكة المتحدة
- نابليون بونابرت: مزاد لبيع أقمشة تحوي الحمض النووي له بـ 18 ألف دولار
تم تبرئة البريطاني أندرو مالكينسون، بعد احتجازه لمدة 17 عامًا بتهمة اغتصاب لم يرتكبها، حيث أفرج عنه يوم الأربعاء بعد أن ألغى قضاة محكمة الاستئناف إدانته بعد اكتشاف دليل جديد للحمض النووي يربط مشتبهًا محتملًا آخر بالجريمة.
سُجن مالكينسون في عام 2004 بتهمة الاعتداء على امرأة في سالفورد، حيث قضي عقوبة السجن بسبب جريمة قال دائمًا إنه لم يرتكبها. وأحيلت قضيته إلى محكمة الاستئناف في يناير بعد أن أشارت أدلة جديدة إلى مشتبه به محتمل آخر، وفقًا لبي بي سي.
وفي حديث له مع بي بي سي، قال مالكنسون إن العقدين الماضيين شعر بأنه "اختطف من قبل الدولة". وقال مالكينسون البالغ من العمر 57 عامًا "لقد كنت بريئًا واستمعوا لي أخيرًا. لكنني كنت بريئًا طوال تلك السنوات العشرين السابقة". وأضاف "لقد استغرق الأمر ما يقرب من 20 عامًا لإقناع الخاطفين بالسماح لي بالرحيل".
Thread: Even the possibility of Andrew Malkinson being docked compensation for "bed and board" after 17 years in prison for a crime he did not commit is abhorrent. The principle is no less than an indefensible act of state mendacity. 1/ pic.twitter.com/CdOuyPg3Fs
— Ian Acheson (@NotThatBigIan) July 28, 2023
وأعربت الشرطة عن أسفها لما أسمته "خطأ جسيم في تطبيق العدالة".
وقال مالكينسون متحدثًا خارج المحكمة "عندما تجد هيئة المحلفين أنك مذنب وأنت بريء، فإن الواقع لا يتغير. أنت تعلم أنك لم ترتكب الجريمة، لكن كل الناس من حولك يبدأون في العيش في عالم خيالي زائف ويعاملونك. أنت كما لو كنت مذنبا".
Andrew Malkinson, who served 17 years in prison for a rape he did not commit, has left court a free man having been cleared by the Court of Appeal… pic.twitter.com/T5Cj92745j
— Greatest Hits Radio News (@GHRNewsUK) July 26, 2023
وتابع قائلاً "الآن بعد أن تم تبرئتي أخيرًا، تركت خارج هذه المحكمة بدون اعتذار، بدون تفسير، عاطل عن العمل، بلا مأوى ومن المتوقع أن أعود ببساطة إلى العالم دون اعتراف بالثقب الأسود الهائل الذي فتحوه في حياتي". وأضاف "ثقب أسود يلوح في الأفق ورائي لدرجة أنني أخشى أن يبتلعني".