الخطاب الملكي.. الأمير محمد بن سلمان يطمئن السعوديين بلغة الأرقام
الاقتصاد السعودي الأسرع على مستوى مجموعة العشرين G20.. الناتج المحلي للمملكة نما بنسبة 8.7% والناتج المحلي غير النفطي زاد بنسبة 4.8% في 2022.
بهذه الوقائع الثلاثة والأرقام الإيجابية صدر ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الخطاب الملكي السنوي الذي ألقاه اليوم الأربعاء نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- في مقر مجلس الشورى مع افتتاح أعمال السنة الـ 4 لمجلس الشورى في دورته الـ 8.
وقال الأمير محمد بن سلمان إن المملكة ماضية في نهضتها التنموية وفق رؤيتها وبرامجها الطموحة، و#رؤية_2030 ستسهم في المحافظة على مكانة المملكة المتقدمة.
#فيديو_واس | نيابة عن #خادم_الحرمين_الشريفين.. سمو #ولي_العهد رئيس مجلس الوزراء يفتتح أعمال السنة الرابعة من الدورة الثامنة لمجلس الشورى.#الخطاب_الملكي#مجلس_الشورى#واس pic.twitter.com/mnB3KndLk1
— واس الأخبار الملكية (@spagov) December 27, 2023
وتابع: المملكة حققت أداءً تاريخيًا في مجال السياحة في الربع الأول 2023، ونسبة النمو في مجال السياحة خلال العام الجاري 64%.
وقال ولي العهد: سنواصل العمل في مسيرة التحول الاقتصادي وفق مستهدفات الرؤية، والنتائج الإيجابية تبشر بمزيد من النجاحات لتحقيق الإصلاحات الاقتصادية، وستقوي المركز المالي وتعزز النمو الاقتصادي الشامل.
ومضى بالقول: وأضاف: "لقد حققت بلادنا مراكز متقدمة في العديد من المجالات، بما في ذلك تقدمها في أكثر من 50% من مؤشرات التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وتطور الاقتصاد السعودي ليكون الأسرع نمواً، على مستوى دول مجموعة العشرين في عام 2022م، بمعدل 8.7% نمواً في الناتج المحلي، وكذلك نمواً في الناتج المحلي غير النفطي بنحو 4.8%، والوصول ضمن الدول العشرين الأكثر تنافسية في العالم".
وأكد أن اختيار المملكة لاستضافة معرض إكسبو 2030، يأتي تأكيداً لما تحظى به من مكانة وثقة عالمية، ولتكون واجهة مثالية استضافة أبرز المحافل العالمية.
وقال ولي العهد، إن بلادكم ماضية في نهضتها التنموية وفق رؤية 2030 وبرامجها الطموحة، التي ستسهم في محافظة المملكة على مكانتها المتقدمة عالمياً، وتحقيق المزيد من التطور والازدهار وتوفير سبل الحياة الكريمة للمواطنين.
وأشار إلى أنه حرصاً على تيسير أداء مناسك الحج والعمرة، لأكبر عدد ممكن من الحجاج والمعتمرين؛ فقد رحبت المملكة بأكثر من (1,800,000) حاج أدوا مناسك الحج، وأكثر من (10,000,000) معتمر خلال العام الماضي، ويعد ذلك من نتائج برنامج خدمة ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية 2030.
وأكد أنه انطلاقاً من مكانة المملكة التي تحظى بها على المستويين الإقليمي والدولي، وحضورها المؤثر على جميع الأصعدة عملت المملكة على توثيق علاقاتها البناءة مع الدول الشقيقة والصديقة، حيث استضافت عدداً من القمم الكبرى جمعت أكثر من (100) دولة في العام الماضي.