الخطر القادم.. باحثون يزعمون تسبب القطط في تفشي كورونا مجددا
كشف تقرير علمي، نشرته مجلة "إيميرجينج إنفيكشس ديزيزز"، عن إمكانية نقل عدى كورونا للبشر، عن طريق القطط الحاملة للفيروس.
من المعروف منذ فترة طويلة أن القطط معرضة للإصابة بفيروس كورونا، شأنها شأن الكثير من الحيوانات الأخرى، لكن تقرير الحالة الذي نشر مؤخراً، في مجلة "إيميرجينج إنفيكشس ديزيزز" (الأمراض المعدية المستجدة) العلمية، أكد مخاوف العلماء حول مدى إمكانية نقل الفيروس عن طريق الحيوانات المصابة به.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وأكد التقرير، إمكانية أن تصيب القطط الأليفة أصحابها من البشر بالفيروس، بعد إجراء أبحاث بشأن الاشتباه في انتقال الفيروس من القطط إلى البشر في تايلاند.
ويعتقد الباحثون الذين شاركوا في إعداد التقرير أنه من الممكن لفيروس كورونا أن ينتقل - على الأرجح - من القطط إلى البشر.
وتحدث العلماء في تقريرهم عن حالة في تايلاند، أصيبت فيها طبيبة بيطرية في أغسطس من عام 2021 بفيروس كورونا، بينما كانت تعالج قطة في مدينة سونجكلا بجنوب تايلاند.
وأثناء عمل مسحة من الأنف، عطست القطة باتجاه الطبيبة البيطرية التي كانت تستخدم كمامة واقية من نوع "إن 95" وقفازات تستخدم لمرة واحدة، ولكن دون أن تكون تستخدم واقياً للوجه أو نظارات واقية للعين.
وكشف التسلسل الجيني أن الفيروسات التي تم العثور عليها لدى القطة ومالكيها والطبيبة البيطرية، كانت مرتبطة ارتباطا وثيقا.
ومع ذلك، قال العلماء لصحيفة "نيويورك تايمز"، إن الفيروس ينتقل بشكل متكرر من البشر إلى القطط، أكثر من انتقاله في الاتجاه المعاكس.