الدلع أيضاً من نصيب الآباء: صور مؤثرة تعكس علاقة أي طفل بوالده

أبي يحملني بين يده
أفضل صديق لقراءة القصة معاً
القليل من الوقت مع صغيرتي
أنت الوحيد الذي تستطيع حمايتي
أول صورة سوياً بعد وصول الصغير قبل موعده المحدد
جاء التعليق على هذه الصورة أن أبي هو المودل الخاص بي
ذا روك مع صغيرته
صورة لأول مرة يحمل طفله بين ذراعيه
صورة للأب بعد وصول الطفل في موعد مبكر عن موعد ولادته
كانت أول مرة يتم الاحتفال بالكريسماس سوياً
لا تسأل كيف نخرج معاً
لا مانع من اللهو في النضارات
نشرت الأم الصورة وقالت زوجي وطفلي أفضل أصدقاء
هذا أفضل وقت في اليوم حين ألهو مع أطفالي
هذا ما شعرت به الصغيرة حين قامت بالقفز بين يد والدها
هذه الصورة بعد أول استحمام للصغير وحمله بين ذراعين والده
هذه الصورة كانت بعد بلوغ الطفل شهره الأول
هذه أول صورة سوياً كأسرة صغيرة
هكذا يكون الاستحمام مع الأب أكثر متعة
هنا كان الصغير أتم شهره الرابع
-
1 / 20
قد لا يكون الآباء هم من يحمل طفلًا في أجسادهم لمدة 9 أشهر، و لا يتحملون مشقة الحمل والولادة، ولكنهم لا يقلون أهمية عن أمهم في حياة الطفل.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
في معظم الأحيان، هم من يظهرون مشاعرهم بأكثر الطرق دقة، وحنان عن الأم، وقد يظهر ذلك في تلك الصور التي تم رصدها عبر منصات السوشيال ميديا، من قبل عدد من المصورين، الذين سجلوا لحظات مؤثرة في حياة كل أب مع طفله الصغير.
وفقاً لتقرير عن بي بي سي، يقول مايكل لامب، عالم نفس من جامعة كامبريدج، والذي يدرس دور الآباء منذ سبعينيات القرن الماضي، كانت الدراسات تركز على أهمية الحفاظ على علاقة سليمة مع الأم، لكنها لم تهتم بالعلاقات الاجتماعية الأخرى داخل الأسرة، التي يأتي على رأسها العلاقة بين الأب وصغيره، وهذه العلاقة رغم أهميتها كانت تأتي في المرتبة الثانية بعد علاقة الأم بصغيرها.
وتقول ماريان بيكرمانز كرانينبرغ، من جامعة فريجي بأمستردام وتجري دراسات عن العلاقات الأسرية: "إن 99 في المئة من أبحاث تربية الأطفال تركز على الأمهات، رغم أن الآباء يمثلون نصف أولياء الأمور.
علاقة الأب بالأطفال
وأثبتت دراسة مطولة نشرت في دورية تشايلد سايكولوجي آند سايكايتري، أن التفاعل الوجداني بين الأب والرضيع ينبيء بالنمو العقلي والنفسي السليم للطفل. فكلما زاد تفاعل الآباء مع الرُضع وجدانيا، قلت فرص ظهور المشاكل السلوكية لدى الطفل في المراحل اللاحقة من العمر، والعكس. وكلما زاد دعم الآباء، أو من يقوم مقامهم، للأطفال عاطفيا في الصغر، زاد رضا الطفل عن الحياة لاحقا، وتحسنت علاقته بمدرسيه وزملائه.
وأثبتت دراسات في الماضي أن الآباء والأمهات يتفاعلون بطريقة مختلفة مع أطفالهم، وبينما يزيد ارتباط الأم بطفلها من خلال رعايته والاعتناء به، فإن الآباء تتوطد علاقتهم بصغارهم من خلال اللعب معهم.
وأشارت دراسات إلى أن العمل طوال اليوم خارج المنزل يجعل الأب أو الأم، بغض النظر عن الجنس، أكثر ميلا لممارسة الألعاب الصاخبة مع الطفل، مثل أرجحته وحمله في المنزل، بينما يميل من يرعاه في المنزل طوال اليوم إلى مداعبته بهدوء.