الديك موريس..رمز الحياة الريفية الفرنسية يتوقف عن الصياح
رحيل رمز الحياة الريفية في فرنسا، هكذا ودع الجميع الديك موريس والذي خاض معركة قضائية شرسة في محاكم فرنسا، بجانب صاحبته، بسبب صياحه الذي كان يزعج الجيران في كل صباح.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
تعود تفاصيل القصة حين قرر عدد من السكان تقديم دعوى ضد مالكة موريس بسبب صياحه المزعج كل صباح، لكن المحكمة أنصفته وأقرت حقه في الصياح، ليحظي الديك بدعم دولي، ليصبح بعد ذلك رمزا لحملات حماية أصوات الريف الفرنسي.
فبالعودة للعام الماضي صدر حكم من أحد محاكم فرنسا لصالح موريس، الذي نفق صباح اليوم وعمره ست سنوات وعاش بقية أيامه في منزله الواقع في جزيرة أوليرو، جنوب غربي فرنسا.
ونقلت وسائل إعلام فرنسية عن كورين فيسو، التي كانت تملك الديك منذ ست سنوات، "لقد نفق جراء مرض الزكام الشهر الماضي خلال فترة العزل المنزلي، بسبب كورونا وجدناه نافقا أمام قن الدجاج كان مريضا منذ أشهر عدة، موريس كان رمزاً للحياة الريفية وبطلا".
شاهد أيضاً: ما هي الإيموجي الأكثر استخداماً في زمن كورونا؟
تعود قصة الديك موريس، حين اتهم زوجان متقاعدان، يمتلكان منزلا يستخدماه في العطلات في أوليرو، هرباً من الضوضاء، فكان بانتظارهما الديك موريس الذي كان يبلغ حينها من العمر 4 سنوات، ويعيش فى جزيرة تطلُّ على ساحل المحيط الأطلسى، حيث اعتاد الاستيقاظ صباحاً فى الرابعة والنصف ويبدأ بالصراخ الذى يستمر إلى فترة ما بعد الظهر"، ليقرر الزوجان تقديم دعوى ضد الديك وصاحبته.
شاهد أيضاً: صورة هزت العالم: خلفها موقف وقصة إنسانية
وحظى موريس وقضيته دعم واسع حول العالم و في فرنسا، حيث أصبحت القضية رمزاً للخلافات بين "السكان المحليين" والوافدين الجدد من المدن فيما باتت أصوات الريف وروائحه موضع نزاعات قضائية عدة بتهمة الإزعاج.
في سبتمبر/ أيلول الماضي، حكم القاضي لصالح أصحاب موريس، وأمر المدعين بدفع تعويض قدره ألف يورو، ونقلت وكالة فرانس برس ، حينها تصريح صاحبة الديك قولها: "إنه انتصار لكل من هم في مثل موقفي. آمل أن يعد ذلك سابقة بالنسبة لهم".