الذكاء الاصطناعي يقترب من ترجمة نباح الكلاب ومواء القطط

  • تاريخ النشر: السبت، 27 يوليو 2024

التقدم سيمكننا من السماح لأصحاب الكلاب بالدردشة مع حيواناتهم الأليفة في المستقبل

مقالات ذات صلة
8 أطعمة مضرة بصحة القطط والكلاب
صور: القطط والكلاب في مواجهة كورونا
الصين لن تأكل القطط والكلاب مجدداً: ماذا حدث؟

في مفاجأة غير عادية، يشير عدد من العلماء والباحثين إلى اقتراب الذكاء الاصطناعي من السماح لأصحاب الكلاب بالدردشة مع حيواناتهم الأليفة في المستقبل.

ووفقا لصحيفة "ذا صن" البريطانية، تعتقد الدكتورة جيس فرنش، أن التقدم في مجال التكنولوجيا سيمكننا من ترجمة نباح الكلاب ومواء القطط، وربما يتيح للحيوانات التحدث إلى البشر.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وقالت الدكتورة فرنش، مقدمة برنامج أحد البرامج العلمية المتخصصة على قناة CBeebies: "أعتقد أننا اقتربنا بشكل كبير من تحقيق وسيلة للتواصل مع الحيوانات. وربما يأتي الكلب إلى عيادة الطبيب البيطري، وأنا أتحدث مباشرة معه من خلال نوع من التكنولوجيا بدلاً من التحدث مع مالكه".

وأضافت الدكتورة فرنش، الحاصلة على درجتي علم الحيوان والطب البيطري: "ما زلنا في طريقنا إلى هذا الواقع. أعتقد أننا في مرحلة الاستماع حاليًا. نحن نجمع ونحلل الكثير من البيانات حول كيفية تواصل الحيوانات، والتي لا تتم دائمًا من خلال الأصوات".

لكن في الوقت نفسه، حذرت الدكتورة فرنش مما وصفته بـ"الفكرة المجنونة" المتمثلة في تجربة الأشياء على الحيوانات قبل تقييم المخاطر. وقالت في برنامجها: "ربما يوجد خطر. يقول بعض الناس إننا جمعنا هذه المعلومات، وربما يجب أن نبدأ في تشغيل هذه التسجيلات للحيوانات لنرى كيف تستجيب. أعتقد أن هذا أمر خطير للغاية. يمكن للحيتان أحيانًا أن تأخذ رسالة، وتنشرها عبر المحيط، وعبر العالم، ويمكننا نشر جميع أنواع الأخبار الزائفة عن الحيتان".

يأتي ذلك بعد أن كشف موقع "ذا صن" عن أن مترجمًا بالذكاء الاصطناعي طور فهمًا جيدًا لنباح الكلاب عند تكييفه لفك تشفير الأصوات الكلبية. وكان الباحثون في المكسيك يلهثون فرحًا بالبرنامج الذي يحدد نغمات العواطف المختلفة من خلال نباح سلالات مختلفة من الكلاب.

مستقبل الذكاء الاصطناعي

وتسعى أبحاث عديدة في دول مختلفة إلى تسخير إمكانيات الذكاء الاصطناعي من أجل تحليل كميات هائلة من البيانات المتعلقة بسلوك الحيوانات، مثل لغة الجسد، التعبيرات الوجهية، والأصوات، لتحديد أنماط وتوقعات سلوكية. ومن خلال تطوير خوارزميات معقدة، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحاول فك شفرة الاتصالات الحيوانية، سواء كانت صوتية أو مرئية.

كما يمكن تصميم أجهزة تتيح للحيوانات التعبير عن نفسها بشكل أكثر دقة، مثل أجهزة استشعار تقرأ الإشارات العصبية أو أجهزة إرسال واستقبال للأصوات ذات الترددات العالية التي لا نستطيع سماعها.

ووفقا للباحثين، فإن مستقبل التواصل بين الإنسان والحيوان يبدو واعدًا بفضل التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي. ومع ذلك، يجب أن نتعامل مع هذه التكنولوجيا بحذر، وأن نضع في اعتبارنا الآثار الاجتماعية والأخلاقية المحتملة. من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي بحكمة، يمكننا بناء علاقة أكثر عمقًا وفهمًا مع عالم الحيوان.