الرياضة في الصغر تحمي من هشاشة العظام في الكبر
- مقالات ذات صلة
- هشاشة العظام... كيف نتجنبها؟
- علماء يكتشفون عقار له نفس تأثير التمرينات الرياضية على العضلات والعظام
- كم عدد عظام الإنسان؟
خلصت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص، الذين مارسوا أنشطة رياضية مختلفة خلال فترة المراهقة، تزيد صحة عظامهم وتتعزز كثافة المعادن في العظام لديهم في سن الشيخوخة. وبالتالي تقليل خطر إصابتهم بكسور، حسب ما أورده موقع "نوتري تيونال أوت لوك" المتخصص في الأخبار الطبية.
وأوضحت الدراسة الصادرة عن جامعة "جونتندو" اليابانية والمنشورة في المجلة العلمية المتخصصة "فرونتس" أن فقدان كثافة المعادن في العظام المرتبط بالتقدم في العمر، هو أحد أسباب هشاشة العظام والسقوط لدى كبار السن في اليابان.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
واعتمدت النتائج على دراسة شملت 1596 شخصا من كبار السن في اليابان (681 رجلا و 915 امرأة) تتراوح أعمارهم بين 65 و84 عاما، ويعيشون في منطقة حضرية في اليابان.
وقاس الخبراء كثافة المعادن في عظم الفخذ والعمود الفقري، وقيموا أيضا اللياقة البدنية للمشاركين في الدراسة (أنواع الرياضات، الوزن...). بالإضافة إلى مستوى المؤشرات الحيوية في الدم بما في ذلك فيتامين "د".
وأفادت الدراسة أن كرة السلة على وجه الخصوص ارتبطت بتعزيز المعادن في العظام وصحتها لدى كبار السن من الرجال والنساء. أما الكرة الطائرة فقد كانت مفيدة بشكل أكبر لصحة عظام النساء بالمقارنة مع الرجال، حسب موقع "هايل براكسيس"، الذي يُعنى بالأخبار الطبية.
وأضافت الدراسة أن النشاط البدني في مرحلة الشباب يؤثر على كثافة المعادن في العظام حتى بعد مرور أكثر من 50 عاما. وأردفت أن أن التمرين المبكر والمناسب يمكن أن يضع الأساس لعظام صحية في سن الشيخوخة.
وقال البروفيسور يوشيفومي تامورا أحد المشاركين في الدراسة: "من الصعب زيادة كثافة المعادن بالعظام بمجرد انخفاضها. لذلك من المهم زيادة كتلة العظام خلال فترة المراهقة للحفاظ على كثافة المعادن في العظام في سن الشيخوخة".
وأردف: "تسلط دراستنا الضوء على أهمية ممارسة التمارين الرياضية في مرحلة المراهقة للوقاية من هشاشة العظام، وتقدم أدلة علمية لوضع تدابير وقائية مبكرة ضد هشاشة العظام في المستقبل"، حسب ما نقله موقع "نوتري تيونال أوت لوك".
واختتمت الدراسة بالتأكيد على ضرورة القيام بمزيد من البحث في هذا الصدد، مشيرة إلى أن الأشخاص الذين شاركوا في الدراسة لم يكونوا من نخبة الرياضيين. وبالتالي :" فإن المشاركة في الرياضات عالية التأثير خلال فترة المراهقة قد يكون لها فوائد طويلة المدى، حتى لو كانت ترفيهية فقط"، حسب نفس المصدر.
ر.م/ أ.ح