كل ما تحتاج لمعرفته حول السجائر الإلكترونية
مكونات رذاذ السجائر الإلكترونية
الآثار الصحية لاستخدام السجائر الإلكترونية
السجائر الإلكترونية، هي منتجات تبغ تُباع منذ حوالي عقد من الزمان. وتشمل العديد من الأنواع. كما تعتبر السجائر الإلكترونية من أكثر منتجات التبغ شيوعًا بين الشباب الأصغر سناً. إليك كل ما تريد معرفته عن السجائر الإلكترونية في هذا المقال.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ما هي السجائر الإلكترونية؟
تأتي السجائر الإلكترونية في العديد من الأشكال والأحجام عديدة. ويحتوي معظمها على بطارية وعنصر تسخين ومكان للاحتفاظ بالسائل. تعمل السجائر الإلكترونية عن طريق إنتاج رذاذ عن طريق تسخين سائل يحتوي عادةً على النيكوتين والمنكهات والمواد الكيميائية الأخرى التي تساعد في تكوين الدخان المتطاير.
تُعرف السجائر الإلكترونية بالعديد من الأسماء المختلفة، مثل: "السيجارة الإلكترونية" و "الشيشة الإلكترونية" و "المود" و "الفيب". كما تُصنع بعض السجائر الإلكترونية لتبدو مثل السجائر العادية أو السيجار أو الغليون.
مكونات رذاذ السجائر الإلكترونية
يمكن أن يحتوي رذاذ السجائر الإلكترونية الذي يتنفسه مستخدميها على مواد ضارة، بما في ذلك:
- النيكوتين.
- منكهات مثل ثنائي الأسيتيل وهي مادة كيميائية مرتبطة بأمراض رئوية خطيرة.
- المركبات العضوية المتطايرة.
- المواد الكيميائية المسببة للسرطان.
- المعادن الثقيلة مثل النيكل والقصدير والرصاص 1.
ومن الجدير بالذكر، أنه في كثير من الأحيان يصعب على المستهلكين معرفة ما تحتويه منتجات السجائر الإلكترونية. لأن بعض الشركات تقدم معلومات مغلوطة في التسويق لمنتجاتها.
الآثار الصحية لاستخدام السجائر الإلكترونية
لا تزال السجائر الإلكترونية جديدة إلى حد ما ولا يزال العلماء يبحثون في آثارها الصحية على المدى الطويل. لكن المعلومات المتوفرة إلى الآن، ما يلي:
- تحتوي معظم السجائر الإلكترونية على النيكوتين والذي له آثار صحية معروفة. حيث إنه يسبب الإدمان ويمكن أن يضر بنمو دماغ المراهقين والشباب، كم أن له خطراً صحياً على الحوامل وأطفالهن في طور النمو.
- يحتوي رذاذ السجائر الإلكترونية على مواد تضر بالجسم وهذا يشمل المواد الكيميائية المسببة للسرطان والجزيئات الدقيقة التي تصل إلى عمق الرئتين. ومع ذلك، يحتوي رذاذ السجائر الإلكترونية بشكل عام على مواد كيميائية ضارة أقل من دخان منتجات التبغ المحترق.
- يمكن أن تسبب السجائر الإلكترونية إصابات غير مقصودة، حيث تسببت بطاريات السجائر الإلكترونية المعيبة في حرائق وانفجارات أسفر بعضها عن إصابات خطيرة.
- يمكن أن يكون التعرض الحاد للنيكوتين سامًا. حيث تعرض أطفال وبالغون للتسمم عن طريق البلع أو التنفس أو امتصاص سائل السجائر الإلكترونية من خلال الجلد أو العين.
هل السجائر الإلكترونية أقل ضررًا من السجائر العادية؟
تعتبر السجائر الإلكترونية أقل ضرراً، حيث يحتوي رذاذ السجائر الإلكترونية على مواد كيميائية سامة أقل من المزيج القاتل المكون من 7000 مادة كيميائية في دخان السجائر العادية، ومع ذلك، فإن رذاذ السجائر الإلكترونية يمكن أن يحتوي على مواد ضارة، بما في ذلك النيكوتين والمعادن الثقيلة مثل الرصاص والمركبات العضوية المتطايرة والعوامل المسببة للسرطان.
هل تساعد السجائر الإلكترونية في الإقلاع عن التدخين؟
السجائر الإلكترونية لم تُعتمد من قِبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، كأداة مساعدة في الإقلاع عن التدخين. حيث توصل خبراء الصحة الذين يقدمون توصيات حول الرعاية الصحية الوقائية، إلى أن الأدلة غير كافية للتوصية بالسجائر الإلكترونية للإقلاع عن التدخين لدى البالغين، بما في ذلك البالغين الحوامل.
ومع ذلك، قد تساعد السجائر الإلكترونية البالغين غير الحوامل الذين يدخنون إذا تم استخدامها كبديل كامل لجميع السجائر ومنتجات التبغ المدخن الأخرى. لكنه شيء يحتاج إلى التأكيد بمزيد من الدراسات. [1]