السحالي تلهم العلماء في ابتكار رئة اصطناعية: كيف حدث ذلك؟
يقوم باحثون في جامعة برينستون بتطوير تصميم جديد للرئة الاصطناعية في الوقت الحالي لم يعد استخدام هذا العضو غير الطبيعي ممكنًا بعد.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
الرئة الاصطناعية
يجري الآن تطوير الرئة الاصطناعية البشرية! ويمكن أن تساعد السحالي الباحثين على إنشائها حيث ينتج الموظفون أقنعة وأجزاء واقية لأجهزة تهوية الرئة الاصطناعية في مصنع Asomedica في المنطقة الصناعية "Great Stone" بين الصين وبيلاروسيا بالقرب من قرية Bykachyna على بعد حوالي 25 كم شرق مينسك في 24 مارس 2020.
وتستخدم بعض المستشفيات التقنيات الصحية الداعمة لمساعدة الأفراد المصابين بأضرار في الرئتين. ومع ذلك فهم لم يستبدلوا هذا الجزء من الجسم بعد.
يمكن أن يصبح هذا الابتكار المستمر حقيقة واقعة قريبًا وذلك بفضل الدراسة الجديدة التي شملت السحالي، قال الباحث الرئيسي في الدراسة الجديدة، سيليستو نيلسون، عبر تقرير برينستون إيدو نيوز الأخير: "إذا فهمنا كيف تبني السحلية الرئتين نفسهما فربما يمكننا الاستفادة من الآليات التي تستخدمها الطبيعة الأم لتجديد الأنسجة أو هندستها".
تقوم سحلية الأنول بنية اللون، بتطوير رئتها خلال أيام قليلة إلى فصوص بدائية مغطاة بنواة منتفخة، وهو ما يساعد السحلية على إتمام عملية تبادل الغازات، على غرار ما تفعله رئة الإنسان، في حين أن رئة الإنسان تحتاج إلى مدة قد تمتد إلى سنوات لتتطور إلى هياكل معقدة.
الرئة الاصطناعية يمكن أن تصبح حقيقة واقعة؟
وفقًا لتقرير Science Daily الأخير فإن السحالي في الفناء الخلفي المتواضع ضرورية في الدراسة الجديدة لأن بنية أجسامهم تحل المشكلة الأكثر تعقيدًا في عالم الأحياء ، وهو التنفس.
بالمقارنة مع العضو البشري يمكن أن تتطور رئتا هذا الحيوان في البداية ويبدأ عضو السحلية المسمى رئتي أنول في التطور لبضعة أيام كغشاء مجوف ممدود.
هذا الجزء محاط بطبقة أحادية الشكل من العضلات الملساء. هذا يوضح فقط كيف أن عضو المخلوق الصغير فريد من نوعه عن عضو الإنسان. وفي الوقت نفسه وصف الخبراء المشاركون عضو سحلية الفناء الخلفي بأنه كرة إجهاد شبكية.
هذا يعني أنه قد يتطلب قدرًا هائلاً من الضغط ثم يعود إلى شكله الأصلي دون التعرض لهذا القدر من الضرر.
شاهد أيضاً: سحلية تقلد طريقة سلام صاحبها بطريقة أصدمت الجميع
كيف يمكن أن تصبح الرئة الاصطناعية حقيقة؟
أوضح نيلسون أنه إذا أراد الخبراء تصميم رئة اصطناعية لها خصائص رئتي أنول فإنهم بحاجة إلى التعمق في العلم، في الوقت الحالي يعمل خبراء جامعة برينستون بالفعل على نموذج تصميم جديد للرئتين الاصطناعية. ومع ذلك لم يؤكدوا متى سيكون استبدال العضو الجديد متاحًا.