السحر الأسود يتسبب في اعتقال وزيرة بيئة المالديف
- تاريخ النشر: السبت، 29 يونيو 2024 | آخر تحديث: الأحد، 30 يونيو 2024
- مقالات ذات صلة
- شاهد عرض زواج يتسبب في اعتقال مجندة نيجيرية
- زي هالوين يتسبب في اعتقال صاحبه في المملكة المتحدة.. هذا ما ارتداه!
- ما هو السحر الأسود وأعراضه وكيفية الوقاية منه
تعرف جزر المالديف بطبيعتها والبيئة الساحرة التي جعلتها أفضل الشواطئ العالمية، والتي يتجه لها العديد من المشاهير لقضاء أفضل الأوقات في الصيف، لكن هل السحر الأسود له دخل في ذلك؟
ذكرت تقارير إعلامية بجزر المالديف، أنه تم إيقاف وزيرة عن العمل واعتقالها مع شقيقيها، بتهمة ممارسة "السحر الأسود" ضد رئيس البلاد، محمد مويزو رئيس جزر المالديف.
ووفقا لتلك التقارير، فإنه تم اعتقال فاطمة شامناز وزيرة الدولة للبيئة وتغير المناخ والطاقة في جزر المالديف، في 23 يونيو/ حزيران مع اثنين مشتبه بهما، حيث جرى حبسهم احتياطيًا لمدة 7 أيام.
ووفقا لصحيفة "صن" المحلية، فقد تم نقل الوزيرة من قائمة المعينين السياسيين على الموقع الإلكتروني لوزارة البيئة، إلى قائمة المعينين السياسيين السابقين.
وقال كبير المتحدثين باسم الشرطة، مساعد مفوض الشرطة أحمد شيفان، لنفس الصحيفة، إن الشرطة تحقق في قضية تتعلق بفاطمة شمناز وشخصين آخرين، فيما لم تصدر الحكومة بعد بيانات رسمية بشأن الواقعة في قضية وزيرة البيئة.
وكانت شامناز قد شغلت سابقا منصب عضو في مجلس العاصمة، ماليه، تحت رئاسة مويزو عندما كان الأخير عمدة للمدينة، وبعد انتخاب مويزو لمنصب الرئيس العام الماضي، استقالت شامناز من المجلس، وتم تعيينها وزيرة دولة، ثم نقلت بعد ذلك إلى وزارة البيئة.
ويمارس غالبية المواطنين في جزر المالديف، عادة السحر الأسود على نطاق واسع، معتقدين أنهم من خلاله سيكونون قادرين على كسب الخدمات ولعن المعارضين، ففي عام 2012، قمعت الشرطة مسيرة سياسية معارضة بعد أن اتهمت المنظمين بإلقاء "ديك ملعون" على الضباط الذين داهموا مكاتبهم.
وأفادت إحدى الصحف المحلية، الأسبوع الماضي، بتفاصيل مقتل امرأة تبلغ من العمر 62 عامًا، والتي تعرضت للطعن حتى الموت على يد ثلاثة من جيرانها في جزيرة مانادو في شهر أبريل/ نيسان 2023، لاتهامها بإجراء طقوس السحر الأسود.
وعلى الرغم من أن السحر ليس جريمة جنائية في جزر المالديف، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى عقوبة السجن لمدة ستة أشهر بموجب الشريعة الإسلامية.
ورغم طبيعة المالديف الجذابة واعتبارها بلدا سياحيا من الطراز الأول، إلا أن خبراء الأمم المتحدة حذروا من أن ارتفاع منسوب مياه البحر قد يجعل جزر المالديف غير صالحة للسكن بحلول نهاية القرن.