السديس يعلن نجاح خطة استقبال المعتمرين والمصلين بالحرمين في رمضان
أعلن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، عن نجاح خطة الرئاسة خلال العشرين الأولى من شهر رمضان المبارك، واستقبالها للمصلين والمعتمرين في المسجد الحرام، والمصلين وزوار مسجد الله عليه الصلاة والسلام.
وأكد "السديس" أن الخطة تكللت بالنجاح -بفضل الله سبحانه وتعالى- ثم الدعم الكبير والعناية الفائقة من القيادة الرشيدة للمملكة، وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، مشيدًا بالتعاون الكبير بين مختلف الجهات العاملة في الحرمين الشريفين.
وأوضح الرئيس العام لـ"شؤون الحرمين" أن الخطط المعدة لهذا العام لاقت نجاحًا كبيرًا في الأيام العشرين الأولى من شهر رمضان المبارك عبر اتباع الأنظمة والسير على خطى موثوقة بعد رفع كامل الطاقة الاستيعابية للمسجد الحرام، والمسجد النبوي.
تفويج أكثر من مليونَي معتمر خلال العشر الأوائل من رمضان
وكان الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، قد أعلن قبل أيام، أن الرئاسة استطاعت بتضافر الجهود وتكامل الخدمات المقدمة وتناغم الأدوار بين الوكالات والإدارات التابعة لها، ومشاركة القطاعات المختصة، من تفويج أكثر من ٢ مليون معتمر خلال العشر الأولى من شهر رمضان المبارك.
وأوضح "السديس"، أن تلك الجهود أدت إلى توفير كافة الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام التي تساعدهم لأداء نسكهم بكل يسر وسهولة، في بيئة روحانية مليئة بالأمن والأمان.
وبين الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، أنه خلال العشر الأول من رمضان شهد الحرمان الشريفان توافد أعداد غفيرة من المعتمرين والمصلين والصائمين، وذلك بعد تخفيف الإجراءات الاحترازية المتعلقة بفيروس كورونا.
وتابع "السديس"، أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أخذت على عاتقها توفير أرقى الخدمات المتكاملة من خلال العديد من الإجراءات الخدمية والصحية لضمان سلامة قاصدي الحرمين الشريفين.
توزيع مليون وجبة إفطار بالمسجد الحرام في العشر الأوائل من رمضان
يذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، كانت قد أعلنت توزيع مليون وجبة إفطار صائم في ساحات المسجد الحرام، خلال العشر الأوائل من شهر رمضان المبارك.
وأشارت "شؤون الحرمين"، أن وجبات إفطار الصائم المقدمة على ضيوف الرحمن، خلال العشر الأوائل من رمضان، جاءت بالتنسيق بين عددٍ من الجهات الخيرية ولجنة السقاية والرفادة بإمارة منطقة مكة المكرمة، وشارك بها عدة جهات حكومية.
بدوره، أوضح موسى بن محمد الكيادي، مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام، أن الإدارة جندت أكثر من ١٠٠ موظف للإشراف علة سفر إفطار الصائمين بالساحات، حيث وفرت الجهات المشاركة أكثر من ٨٠٠٠ عامل وعاملة لتوزيع ١٢٠٠٠٠ وجبة إفطار يوميًا في ساحات المسجد الحرام.
وأفاد "الكيادي"، أن وجبة إفطار الصائم في ساحات الحرم خلال رمضان، تتكون من "ماء، تمر ، عصير، كيك، فطيرة"، مضيفًا أن عدد السفر الخيرية بلغ 10 آلاف سفرة، وبلغ طول السفرة الواحدة قرابة الـ ١٢ متراً، تختلف من موقع للآخر.
وكشف مدير إدارة الساحات بالمسجد الحرام، أن عدد الجهات المشاركة في تقديم الوجبات بساحات المسجد الحرام بلغ قرابة الـ٦٧ جهة خيرية، مشيرةً إلى أن عمليات تحديد مواقع إفطار الصائمين في ساحات المسجد الحرام تكون بالتنسيق مع الجهات الأمنية ويراعي فيها الممرات وسعتها من حيث مرور المشاة وعربات الخدمات وذوي الاحتياجات الخاصة, وفصل مواقع الرجال عن النساء, وفق الضوابط العامة التي وضعتها الإدارة.
تنقية الهواء في المسجد الحرام بأكبر محطة تبريد في العالم طوال رمضان
ويشار إلى أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، كانت قد أعلنت توفير المملكة العربية السعودية أفضل وأحدث التقنيات لخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما طوال شهر رمضان.
وأضافت "شؤون الحرمين" أن من ضمن هذه التقنيات، كان توفير أكبر محطة تبريد في العالم لتنقية الهواء في المسجد الحرام، حيث تساهم في تلطيف الأجواء وتبريدها خلال موسم رمضان المبارك.
وأردفت "شؤون الحرمين"، أن محطة التبريد تلك تقوم بالحفاظ الهواء في المسجد الحرام نقيًا، وذلك لراحة قاصدي بيت الله، بحيث يقضون مناسكهم بكل يسر وسهولة.
ووفقًا لما صدر عن "شؤون الحرمين"، فإن هواء التكييفات داخل المسجد الحرام يتم تنقية تسع مرات يوميًا، ويعقم بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، وذلك من خلال أجهزة تكييف خاصة، تمد منظومة المسجد الحرام بالهواء البارد مع تنقية الهواء من الجراثيم بنسبة ١٠٠٪.