السعودية الأولى عربيا والـ30 عالميا بمؤشر نيتشر للبحث العلمي

  • تاريخ النشر: السبت، 18 يونيو 2022
مقالات ذات صلة
أرامكو السعودية الثالثة عالميا والأولى عربيا بقائمة فوربس 2000
الإمارات الأولى عربيا والـ26 عالميا في مؤشر المعرفة 2024
النرويج الأولى عالميًا والإمارات الأفضل عربيًا في مؤشر رفاهية المواطن

تصدرت المملكة العربية السعودية قائمة الدول العربية، وحلت في المرتبة الـ 30 عالمياً، في مؤشر "نيتشر" البريطاني لتقييم الدول والجامعات والمؤسسات الحكومية والخاصة لعام 2022 في جودة الأبحاث العلمية.

وجاء ترتيب المملكة من واقع البيانات التي تعتمدها المجلة بالاستناد على النشر العلمي في أفضل 82 مجلة علمية عالمية، حيث وصل عدد المنشورات السعودية في هذه المجلات إلى 448 بحثاً.

كما أدرجت "نيتشر" في جداولها لهذا العام 26 جامعة سعودية مقارنة بـ 16 جامعة فقط في عام2018

وكانت وزارة التعليم قد واصلت دعمها لعملية تمويل الأبحاث والابتكار، وذلك برعاية المراكز البحثية المتقدمة في الجامعات، وإطلاق المبادرات لتسريع إنجاز مشاريع الجامعات البحثية، مثل برنامج التمويل المؤسسي؛ وذلك لدعم دور الجامعات في تطوير الأدوات العلمية والابتكارية والتقنيات الحديثة، من خلال منظومة البحث والابتكار، وإبطاء وتيرة التراجع في الإنتاج البحثي للعام الماضي بالرغم من التحديات والقيود التي فرضتها جائحة "كوفيد 19".

وتسعى السعودية جاهدة إلى تطوير الابتكار العلمي، لا سيما أن رؤية 2030 تحدد 3 محاور رئيسية لتقدم المملكة، وهذه المحاور هي: مجتمع مفعم بالحيوية، واقتصاد منتعش، وأمة طموحة، وهي المحاور التي لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تقديم الدعم والمعونة من قِبل الجامعات والقلاع البحثية؛ ولهذا كان التعليم ككل أحد الجوانب الأساسية في هذه الرؤية الطموحة.

وشددت رؤية 2030 على تطوير الابتكار العلمي، كما اهتمت المملكة، وبشكل كبير، بكل جوانب البحث العلمي والتطوير والابتكار على مدار عقود ماضية، وقد جاءت رؤية 2030 لتؤكد أهمية هذا البحث كمعزز للحضور والتقدم السعودي في جميع المجالات، مع التركيز على تحويل المنتجات العلمية إلى قوة اقتصادية ومعرفية، لكن اللافت وربما الاستثنائي أن 90% من الناتج البحثي العلمي الوطني يصدر عن الجامعات السعودية الحكومية عكس الحال في البلدان الأخرى.

ومن بين الأمور التي تعمل على تعزيز تطوير الابتكار العلمي موافقة مجلس الوزراء السعودي على إنشاء هيئة تعني بتنمية البحث والتطوير والابتكار.

وتعد هذه الموافقة خطوة على المسار الصحيح للارتقاء بمجالات البحث المختلفة، وتطوير الابتكار العلمي، وتعزيز الابتكار في العلوم المختلفة.

وأسهمت هذه الخطوة، من بين أمور أخرى، في جعل المملكة من بين أفضل 10 دول في مؤشر التنافسية العالمية بحلول 2030، متقدمة من المرتبة 25 في عام 2015، إضافة إلى تعزيز هدف تصنيف ما لا يقل عن 5 جامعات سعوديّة ضمن أفضل 200 جامعة في التصنيف العالمي بحلول 2030، ما يتطلب تحقيق إجراء أبحاث عالية الجودة في جامعات المملكة.

وقد أسفرت جهود تطوير الابتكار العلمي في المملكة عن نتائج لافتة؛ حيث حصلت البحوث السعودية على المرتبة الأولى عربيًا، والمرتبة 14 عالميًا فيما يتعلق بالنشر العلمي العالمي المميز بوباء كورونا (كوفيد_19).

وصعد مؤشر النشر من 18 ألف بحث علمي منشور (كمستهدف) إلى 33 ألف بحث علمي منشور (كمتحقق) بحسب مؤشرات النشر العالمية، واستطاعت الجامعات السعودية التقدم بمؤشر ريادة الأعمال ضمن المرصد العالمي لريادة أعمال التعليم الجامعي (GEM) من المرتبة 42 إلى المرتبة 23.

وأصبحت المملكة الأولى عربيًا و22 عالميًا في براءات الاختراع، كما حصلت المملكة على المرتبة الأولى عربيًا، والمركز 29 عالميًا في حصة وجودة الأبحاث العلمية وفق مؤشر العلوم الطبيعية للعام 2021 (Nature Index 2021).