السعودية الهاربة تكشف عن فحوى رسالة وصلتها من عائلتها بعد وصولها لكندا
- تاريخ النشر: الثلاثاء، 15 يناير 2019
- مقالات ذات صلة
- درة تكشف آخر رسالة وصلت لها من الراحل مفيد فوزي
- سفارة المملكة في تايلاند تكشف تفاصيل جديدة عن الفتاة السعودية الهاربة
- وصول الطائرة السعودية العاشرة إلى لبنان
صرحت السعودية رهف محمد القنون لوسائل إعلام كندية أنها تعتزم مواصلة التعليم والحصول على وظيفة وأنْ "تعيش حياة عادية" في كندا٬ في تصريحات أخرى للقنون لهيئة الإذاعة الكندية بعد يومين من وصولها إلى تورونتو قادمة من بانكوك قالت إن وجودها في كندا شيء استحق المخاطرة التي تحملتها! وأضافت "شعرت أنني لن أتمكن من تحقيق أحلامي كما أشاء لو بقيت في السعودية".
وتابعت القنون في سلسلة من التصريحات لهيئة الإذاعة الكندية قائلة: "شعرت أنني ولدت من جديد، خصوصًا عندما شعرت بالحب والترحاب" وأضافت "سأجرب أشياء لم أجربها من قبل. سأتعلم أشياء لم أتعلمها.. سأكتشف الحياة.. سيكون لدي وظيفة وسأحيا حياة عادية".
This browser does not support the video element.
وفي تصريح آخر للفتاة أدلت به لقناة "سي بي سي" الناطقة بالإنجليزية٬ قالت: "إنّ أكثر شيء أخافني هو لو أنّهم أمسكوا بي، سأختفي" في إشارة لعائلتها" بحيث ذكرت مجموعة من المواقف التي قالت أنها تعرضت لها عندما كانت في السعودية مثل "حبسوني ستّة أشهر لأنّي قصصتُ شعري" وكشفت عن تعرضها للعنف الجسدي من قبل أخاها ووالدتها بحسب أقوالها.
شاهد أيضاً: بنوته سعوديه لاتتهيب صعود الجبال ..
وكان من بين التصريحات التي أدلت بها كشفها لفحوى رسالة تلقتها من عائلتها فور وصولها إلى كندا بحيث أعلنت بأن فحوى الرسالة هو تبرؤ عائلتها منها وطلبت الشابّة أن يكون اسمها فقط رهف محمّد، مشيرةً إلى أنّها ترغب في حذف اسم عائلة القنون من اسمها٬ وأضافت رهف: "الكثير من الناس يكرهونني، سواء كانوا من عائلتي، أو من السعوديّة عامّةً.
This browser does not support the video element.
ولكن عادت الشابة رهف في مقالة أخرى لها مع قناة ABC الأسترالية لتعبر عن حزنها من البيان الذي نشرته عائلتها وتبرأت فيه منها، قائلة: "أحزنني أن تتبرأ عائلتي مني لمجرد أنني أردت أن أكون إنسانة مستقلة وأنني هربت من عنفهم (أفراد العائلة)" كما أعربت عن أملها بأن تكون قصتها "مصدر إلهام" لبقية النساء السعوديات الراغبات بالعيش بـ"حرية" وأن تتغير القوانين في المملكة، بعد أن انتشرت قصتها حول العالم