السعودية تحتفي باليوم الوطني القطري.. ماذا تعرف عنه؟
تحتفي المملكة العربية السعودية، رسميًا وشعبيًا، باليوم الوطني لدولة قطر؛ تقديرًا لما يربط بين البلدين من روابط متجذرة في الدم والنسب، وكثير من القواسم الاجتماعية المُشتركة، إضافة إلى التطابق في الدين واللغة.
وتعدّ العلاقة بين المملكة العربية السعودية، وقطر علاقة تاريخية أخوية، حيث كان لقادة البلدين مواقف مصيرية، وعلاقات استراتيجية متينة، ورؤى مشتركة في العديد من المواقف الممتدة لعدة قرون.
ولا يعد الاحتفاء الشعبي والرسمي بين البلدين مستغربًا، نظرًا لما للدوحة والرياض من علاقات خاصة، حيث تجمعهما علاقات الجوار ودول مجلس التعاون والدم العربي والمكون الإسلامي والتعاون الدولي، إضافة إلى المصير المشترك الذي يحذر هذه العلاقات دينيًا واجتماعيًا وثقافيًا وسياسيًا واقتصاديًا.
اليوم الوطني القطري
تحتفل دولة قطر يوم 18 ديسمبر من كل عام بعيدها الوطني، حيث يُقام هذا الاحتفال إحياءً لذكرى تأسيس دولة قطر على يد المؤسس الشيخ جاسم بن محمد آل ثاني، عام 1878م، حيث يؤكد اليوم الوطني لقطر على هوية الدولة وتاريخها، ويُجسد المُثل والآمال التي أُقيمت عليها الدولة.
ويتم التعبير عن مشاعر الحب والامتنان لشعب قطر، ويمثل اليوم الوطني لقطر فرصة للتعرف على أعمال مؤسسي دولة قطر الذين تحملوا الصعاب ودفعوا ثمنًا غاليًا لتحقيق وحدة أمتهم والاحتفاء بذكراهم.
وقد تقرر اعتبار هذا اليوم عطلة بموجب مرسوم أصدره الأمير وولي العهد آنذاك الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في 21 يونيو عام 2007.
وفي هذا اليوم، يزين القطريون سياراتهم ومنازلهم بوضع العلم الوطني أو الرموز الوطنية الأخرى. ويُمثل علم الدولة مزيجاً فريداً يجمع بين الهوية الوطنية والفخر ورمزاً للعز والانتماء.
قطر أمة فخورة؛ فقد حافظت الدولة على قوة شعبها ووحدته.
كأس العالم
ويتزامن الاحتفال باليوم الوطني القطري 2022 مع استضافة البلاد للمباراة النهائية من بطولة كأس العالم بين الأرجنتين وفرنسا، وهي المباراة التي ستكون خاتمة للمونديال الذي استضافته قطر بنجاح كبير.