السعودية تسجل أول إصابة بجدري القرود بالرياض لشخص قادم من الخارج

  • تاريخ النشر: الخميس، 14 يوليو 2022
مقالات ذات صلة
السويد تسجل أول إصابة بمتغير جدري القرود الجديد خارج أفريقيا
3 إصابات بجدري القرود في السعودية.. ومسؤول: مرتبطة بأوروبا
تسجيل أكثر من 18 ألف إصابة بجدري القرود في أفريقيا

أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الخميس، رصد حالة إصابة بمرض جدري القرود لشخص عائد من خارج المملكة وذلك في مدينة الرياض.

وطمأنت الوزارة الجميع بأن الحالة تخضع للرعاية الطبية وفق الإجراءات الصحية المعتمدة، بالإضافة إلى ذلك جرى حصر جميع المخالطين ولم تظهر أعراض على أي منهم ولله الحمد.

وأكدت الوزارة استمرارها بأعمال الرصد، والمتابعة لمستجدات مرض جدري القرود والإعلان بكل شفافية عن أي حالات يتم رصدها -لا سمح الله- مشيرةً إلى جاهزيتها وقدرتها على التعامل مع أي تطور للمرض.

وأوصت الوزارة الجميع باتباع الإرشادات الصحية وخاصة خلال السفر وذلك من خلال قنواتها الرسمية وكذلك هيئة الصحة العامة (وقاية) أو التواصل مع مركز (937) في حال الرغبة في أي استفسار يخص مرض جدري القرود.

يذكر أن الإمارات كانت قد أعلنت تسجيل أول حالة على أراضيها مصابة بجدري القرود في مايو الماضي، قبل أن تعلن في أوائل يونيو زيادة الحالات المصابة إلى 8 حالات.

وقبل أسابيع قليلة، أشارت دراسة حديثة  نشرت نتائجها في دورية "نيتشر ميديسن" العلمية، إلى أن العامل المُمرِضْ الذي يسبب تفشي جدري القرود قد تحور بشدة على نحو مفاجئ.

وكان الباحثون المشرفون على الدراسة، قد أكدوا أنه مقارنة بالفيروسات المرتبطة بجدري القرود في 2018 و2019، فهناك نحو 50 اختلافاً في الخصائص الوراثية، بناء على التحليل الأولي لحالات تم تسجيلها في البرتغال.

ويمثل هذا ما يتراوح بين ستة أمثال إلى 12 مثلاً لما كان متوقعاً بالنسبة لهذا النوع من العوامل الممرضة، بحسب التقديرات السابقة. وقد تشير السلالة الجديدة إلى تطور متسارع.

وبحسب الدراسة، التي تمت تحت إشراف جواو باولو جوميز، الباحث في المعهد الوطني للصحة بلشبونة، "تقدم البيانات الخاصة بنا أدلة إضافية فيما يتعلق بالتحور الفيروسي المستمر والتكيف البشري المحتمل".

ويتحدث الخبراء حتى الآن عن تطور بطيء، جوهري إلى حد ما فيما يتعلق بهذا النوع من الفيروسات، وخصوصاً، مقارنة بالعدد الكبير للغاية من التحورات لفيروس كورونا.

ويشك مؤلفو الدراسة في أن انتقال الفيروس مرة أو أكثر من إحدى الدول يعد مستداماً فيها يعد السبب وراء التفشي الحالي. وظهر لاحقاً أن الفعاليات التي تتسبب في انتشار العدوى على نحو واسع والسفر الدولي عززا من التفشي.

وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت، قبل أسابيع، أن مرض جدري القرود لم يصل بعد إلى وضع حالة الطوارئ الصحية العالمية.

وأضافت المنظمة، في بيانٍ، عقب اجتماع طارئ كانت قد دعت له مطلع يونيو الجاري، أن "حالة الطوارئ العالمية" تنطبق حالياً على جائحة فيروس كورونا والجهود الجارية للقضاء على مرض شلل الأطفال فقط.

وأوضحت، أنها تراجعت عن إدراج جدري القرود في هذا التصنيف بعد مشاورات مع كبار الخبراء الدوليين.