السعودية تشارك في اليوم العالمي للمدن.. ماذا تعرف عنه؟
تشارك المملكة في الاحتفاء باليوم العالمي للمدن "World Cities Day" الذي يصادف الـ 31 أكتوبر من كل عام، ويهدف لتعزيز اهتمام المجتمع الدولي بتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة على الصعيد العالمي، وتقوية التعاون بين البلدان في تلبية الفرص والتصدي لتحديات التحضر في المدن، وزيادة الوعي بكيفية استخدام الابتكارات الرقمية لتقديم الخدمات الحضرية لتحسين نوعية الحياة وتحسين البيئة الحضرية.
ويركز اليوم العالمي للمدن على إبراز التقنيات الجديدة التي بمقدورها القيام بإنشاء مدن أكثر شمولية والبحث عن الفرص لتوليد الطاقة المتجددة في المدن؛ فيما كان أول احتفاء بهذا اليوم في شنغهاي بالصين عام 2014م.
وتواكب المملكة ومن خلال رؤية 2030 رغبة المجتمع الدولي في نشر الحضرية على مستوى العالم، والدفع قدماً نحو التعاون لاستغلال الفرص المتاحة والتصدي للتحديات الحضرية، والإسهام في التنمية الحضرية في كل أنحاء العالم.
ويتناغم اليوم العالمي للمدن مع ما تشهده مدن المملكة من نهضة وتطور تنموي يشهده هذا العهد الزاهر , إضافة إلى أن هذه الإنجازات يصاحبها تضافر جهود قطاعات الدولة لتنفيذ المشاريع التنموية؛ لتوفر هذه المدن لسكانها وزوارها مستوى عالياً من الرفاهية، وجودة الحياة.
ما هو اليوم العالمي للمدن؟
يحتفل العالم في 31 أكتوبر من كل عام باليوم العالمي للمدن، بعدما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها في ديسمبر من العام 2013.
وقالت الأمم المتحدة في إعلانها اليوم العالمي للمدن إنها "تدعو الدول ومنظومة الأمم المتحدة، ولا سيما موائل الأمم المتحدة، والمنظمات الدولية والمجتمع المدني وسائر الجهات المعنية بالموضوع أن تحتفل باليوم العالمي للمدن وأن تعرف به، وأن تمول تكاليف جميع الأنشطة التي قد تنجم عن الاحتفال بذلك اليوم من التبرعات".
لماذا قررت الأمم المتحدة إقامة اليوم العالمي للمدن؟
حددت الأمم المتحدة يوما خاصا بالمدن، وذلك من أجل "تعزيز رغبة المجتمع الدولي في نشر الحضرية على مستوى العالم، والدفع قدما نحو التعاون بين البلدان لاستغلال الفرص المتاحة والتصدي للتحديات الحضرية، والمساهمة في التنمية الحضرية في كل أنحاء العالم".
ولا شك أن العولمة لها إيجابيات لا حصر لها، إلا أنها أيضا كانت سببا في بعض التأخر الحضاري الذي أثر بطبيعته على زيادة التحديات الحضرية، وهو ما يضع عبئا كبيرًا على دول العالم التي تسعى للتقدم ونشر الحضرية.
التوسع الحضاري الذي سعت الأمم المتحدة للاهتمام به وإنشاء اليوم العالمي للمدن من أجله، يساعد في دعم المساواة بين الطبقات وإتاحة فرص حياة إنسانية للجميع، لا سيما لمن يعيشون في أماكن غير آدمية أو في مستوطنات غير حضارية.