السعودية تعتزم تشغيل أول قطار في الشرق الأوسط يعمل بالهيدروجين

  • تاريخ النشر: الإثنين، 04 ديسمبر 2023
مقالات ذات صلة
المستشفيات السعودية الأفضل في الشرق الأوسط وإفريقيا لعام 2024
شركات بريطانية تختبر محرك الطائرات الأول بالعالم الذي يعمل بالهيدروجين
اليوم.. تشغيل محطتي الداخلية والمربع في قطار الرياض

قال وزير النقل والخدمات اللوجستية السعودي، صالح الجاسر، اليوم الاثنين، إن المملكة تستعد لتشغيل أول قطار في المنطقة يعمل بالهيدروجين.

وأضاف "الجاسر"، خلال كلمته بمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28"، المقام حالياً في دبي، أن تكلفة النقل باستخدام الطاقة البديلة "تشهد تراجعاً بشكل متسارع".

وتابع وزير النقل السعودي، أن عملية إزالة انبعاثات الكربون تتأثر بالعديد من التحديات ومنها زيادة السكان ما يستدعى ارتفاع استخدام وسائل النقل.

يشار إلى قمة المناخ "COP28"، انطلقت الخميس الماضي، في إكسبو دبي، بالإمارات العربية المتحدة، وتستمر حتى  12 ديسمبر الجاري، بحضور أكثر من 70 ألف مشارك من 198 دولة، بما في ذلك رؤساء الدول ومسؤولون حكوميون وقادة الصناعة وممثلو القطاع الخاص والخبراء ونشطاء المناخ والمنظمات غير الحكومية.

وسجل "COP28"، أكبر حدث مناخي على مستوى العالم تستضيفه الإمارات، عدداً قياسياً لطلبات الحضور في المنطقتين الزرقاء والخضراء تصل إلى 500 ألف مشارك بواقع أكثر من 97 ألف مشارك في المنطقة الزرقاء و400 ألف في المنطقة الخضراء، بمن فيهم وزراء وممثلون من المنظمات غير الحكومية والقطاع الخاص والشعوب الأصلية والشباب، للإسهام في إعادة صياغة العمل المناخي العالمي، فيما يحضر الحدث نحو 180 من رؤساء دول وحكومات.

وحقق "COP28"  انطلاقة غير مسبوقة في تاريخ مؤتمر الأطراف منذ انطلاقه، حيث أعلنت دولة الإمارات عن عدة مبادرات لتمويل العمل المناخي من بينها الإعلان عن المساهمة بمبلغ 100 مليون دولار في صندوق الخسائر والأضرار خلال اليوم الأول من الحدث، قبل أن يشهد اليوم الثاني إعلان دولة الإمارات إطلاق صندوق استثماري ضخم بقيمة 30 مليار دولار للحلول المناخية.

كما أعلن وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة في الإمارات، ورئيس مؤتمر الأطراف COP28، الدكتور سلطان الجابر، أمس السبت، عن مساهمة الإمارات بمبلغ 100 مليون دولار في صندوق تابع للبنك الدولي خاص بالميثان، يهدف إلى المساعدة في الحد من حرق وانبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري.

وينتظر أن يحفز هذا التمويل في جمع واستثمار 250 مليار دولار في الحلول المناخية بحلول عام 2030، إذ لطالما تم اعتبار التمويل أحد أبرز التحديات التاريخية التي عرقلت مضي العمل المناخي في جميع أنحاء العالم.