السعودية توجه بالاحتفال بيوم السعادة العالمي في مدارسها لأول مرة
ضمن احتفال السعودية باليوم العالمي للسعادة، أقرت وزارة التعليم في المملكة أن يكون اليوم الاثنين 20 مارس، يوما للاحتفال بهذا المفهوم.
واليوم الاثنين، تصدرت وسوم (#يوم_السعاده_العالمي) و (#اليوم_العالمي_للسعاده) قائمة الأعلى تداولا في السعودية ودول أخرى، بالتزامن مع احتفال العالم بيوم السعادة العالمي، والذي يهدف إلى التركيز على أن تكون السعادة حاجة أساسية للإنسان، لاسيما فيما يتعلق بواجب الحكومات بهذا الشأن.
ويحتفل طالبات وطلاب المملكة العربية السعودية في مراحل التعليم المختلفة اليوم الاثنين الموافق 20 مارس الجاري بيوم السعادة العالمي لأول مرة في تاريخ التعليم السعودي، وذلك بعدما اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ 66؛ محاولة بذلك نشر السعادة وتعزيز مقوماتها ونشر الإيجابية بين فئات المجتمع وتحقيق الرفاهية الاجتماعية والنفسية للطلاب مما يوفر لهم بيئة تساعدهم على الإبداع.
وقد أكدت وزارة التعليم السعودية على ضرورة الاحتفال بهذا اليوم من خلال الإذاعة المدرسية الصباحية، والتأكد من إعداد مسابقات ثقافية وتعليمية فيما يخص الشعور بالإنجاز ونشر السعادة وتعزيزها داخل نفوس الطلاب وأولياء الأمور، كما أكدت على تفعيل ركن مخصص للتوجيه الطلابي بالمدرسة بما يتناسب مع مناسبة اليوم، بالإضافة إلى التوعية بالرفاهية النفسية وتأثيرها على نفسية الطلاب من خلال تنفيذ ورش عمل هادفة للطلاب وأولياء الأمور.
السعودية الثانية عالميا
وكان استطلاع أجرته شركة "إبسوس" العالمية، أظهر وجود السعودية في المركز الثاني عالميا في قائمة أكثر الشعوب سعادة لعام 2023.
ووفقًا لنتائج استطلاع "إبسوس"، جاءت الصين في المرتبة الأولى في المؤشر بنسبة 91%، والسعودية في المرتبة الثانية بنسبة 86%، وهولندا في المرتبة الثالثة بنسبة 85%، والهند في المرتبة الرابعة بنسبة 84%، وخامسًا حلت البرازيل بنسبة 83%، وذلك من بين 32 دولة في العالم.
ويقوم مؤشر قياس السعادة العالمي على 30 جانبًا من جوانب الحياة؛ منها الحياة الاجتماعية، وظروف المعيشة، والصحة العقلية، والرفاهية، والوضع السياسي في البلاد، والاقتصاد، والوضع المالي الخاص، والأمان، وتوفر الوظائف.
يوم السعادة العالمي
وكانت الأمم المتحدة؛ أطلقت هذا اليوم في عام 2012من أجل التركيز على أهمية الرفاهية والسعادة وقد خصص يوم 20 مارس لهذه المناسبة من كل عام، وعلى ذلك تشارك الكثير من الجهات السعودية في تنظيم نشاطات وفعاليات؛ من أجل زيادة الوعي بأهمية السعادة وما يترتب عليها من سلامة نفسية وبدنية.