السلطات الأردنية تستجيب لاستغاثة امرأة: وهذه قصتها
طالبت بحمايتها من عنف تتعرض له من أقرب الناس لها
نشرت سيدة أردنية استغاثة عبر مقطع فيديو طالبت فيها السلطات بحمايتها من العنف الذي تتعرض له بواسطة أهلها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وعلى الفور استجاب الأمن الأردني لاستغاثة السيدة، وقال الناطق باسم مديرية الأمن العام، في بيان له، إن إدارة حماية الأسرة استقبلت شكوى تلك السيدة التي رفضت تقديم شكوى قضائية وطلبت متابعة حالتها اجتماعيًا فقط بحسب ما نشرته أرم نيوز.
وأضاف البيان: أجريت دراسة اجتماعية للسيدة للوصول للحلول الممكنة، وجرى استدعاء والدتها والاستماع لها، والعمل جارٍ لاستدعاء شقيقها لمتابعة الدراسة الاجتماعية بحسب الأصول لاتخاذ الإجراءات اللازمة بعد إنهاء الدراسة الاجتماعية بما يحقق المصلحة الفضلى لجميع الأطراف.
وأكد أنه لم يُطرح أي خيار للحبس على السيدة كما ادعت، بل طُرح عليها لتوفير الحماية لها وضعها في دار الوفاق الأسري، وهي دار إيواء وحماية تابعة لوزارة التنمية الاجتماعية وليس نظارة كما ادعت في الفيديو المسجل.
لكنها، بحسب البيان الأمني،رفضت ذلك، وتم تأمينها بالإقامة في مكان آمن هي من اختارته، وتم تأمين وصولها إليه برفقة رجال الأمن العام.
وشدد الناطق الأمني، على أن إدارة حماية الأسرة تعمل وفق منظومات عمل أسرية ومجتمعية وتتعامل يوميًا مع مثل تلك الحالات بمنهجية واضحة هدفها الأول توفير الحماية لضحايا العنف، وتحقيق المصلحة الفضلى لهم وفق معطيات الحالة وظروفها.
من جانبها، ناشدت جمعية معهد تضامن النساء الأردني السيدة المعنفة التواصل معها لغايات تقديم كافة الخدمات التي تحتاجها، وحمايتها وابنها بإجراءات سريعة لا تحتمل التأخير.
وقالت الجمعية في بيان لها، إنها اطلعت باستنكار وغضب شديدين على المأساة التي تعيشها إحدى النساء الأردنيات في البث المباشر الذي قامت به على مواقع التواصل الاجتماعي، بما تضمنه من وصف لبشاعة العنف الذي تتعرض له على أيدي أفراد عائلتها.
واعتبرت الجمعية الحقوقية أن ما تعرضت له السيدة يجسد جسامة معاناتها التي تعصف بصحتها الجسدية والنفسية لا بل ويضع حياتها وحياة ابنها في خطر شديد زادت من وطأته إجراءات الحظر بسبب فيروس كورونا.