الشرطة الأمريكية تعلن عن هروب 4 قرود مخصصة لأبحاث لقاح كورونا
أوضحت الشرطة الأمريكية، اليوم الموافق 22 يناير، هروب 4 من القرود، من فصيلة المكاك، التي يتم خضوع الأبحاث المتعلقة باللقاح المضاد لفيروس كورونا، إذ هناك عملية بحث مكثفة لسرعة إيجادهم.
أعلنت الشرطة الأمريكية أن القرود تم هروبهم، بعد أن تعرضت الشاحنة التي كانوا متواجدين بداخلها إلى حادث سير، حيث كانت السيارة في طريقها إلى معمل في فلوريدا، الذي يتم تجربة أبحاث اللقاح بداخله.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
عندما وقع حادث التصادم على الطريق السريع، تحديدًا في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، وشعور القرود بالخوف والهلع، هذا الأمر الذي دفعهم للهروب مسرعين بعيدًا، لم يتمكن السائق من توقفهم.
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن تم العثور على 2 من القرود، جاري البحث عن الآخرين خلال الأيام الماضية، كما نشرت الشرطة مواصفات القرود، حتى يتمكن الأشخاص بالتعرف عليهم.
القرود من فصيلة المكاك، ذيلهم طويلة، حجمهم زائد عن الطبيعي، شعرهم خفيف خاصة من منطقة البطن، من المتوقع تواجدهم في ذات الولاية التي وقع بها الحادث.
لماذا يتم الاستعانة بالقرود في التجارب الطبية؟
منذ بداية جائحة كورونا العالمية، يتم الاستعانة بالقرود في التجارب الطبية، الخاصة باللقاح الفعال ضد الفيروس، حيث يعتبر من أكثر الحيوانات الأقرب للإنسان.
هذا الأمر الذي يجعل العلماء دائمًا تستعين به في تجاربهم العلمية، نتيجة التقارب الجيني المتواجد في القرود مقارنة بالإنسان، بنسبة كبيرة للغاية حوالي 90%، وفقًا لما أثبتته بعض الدراسات الأمريكية.
كما أوضحت النتائج أن المركبات البروتينية المتواجدة في جسم الإنسان، لا تختلف عن المتواجدة في القرود، بالتالي هذه النتيجة تساعد العلماء، على تحديد المخاطر الصحية التي من الممكن أن يتعرض لها الفرد بعد حصوله على اللقاح.
لتجنب حدوث مضاعفات خارجة عن السيطرة، بعد الحصول على اللقاح، يتم الاستعانة بالقرود، من خلال إعطائهم نسب بسيطة من اللقاحات المختلفة، للاكتشاف عن الأضرار التي تحدث للجسم خاصة عند الحصول عليه مباشرة، مقياس مدى فاعليته على الجهاز المناعي سواء على المدى القصير والبعيد.
لقاح فيروس كورونا
ما زال العالم يبحث عن فاعلية اللقاح المضاد ضد فيروس كورونا، مدى تأثيره على صحة البر على المدى الطويل، هل سيكون فعال مع السلالات الجديدة التي ما زالت تضرب العالم، بسبب تحور الفيروس.
لهذا السبب أصبحت التجارب والدراسات الحديثة، التي يتم تجربتها في المعامل على القرود وغيرها من الحيوانات، التي يتم التعرف من خلالها على نتائج تأثير اللقاح على البشر