الشيخ يوسف بن سعيد خطيبا ليوم عرفة.. تعرف عليه
أعلنت رئاسة شؤون الحرمين، اليوم الاثنين، صدور الموافقة السامية الكريمة على تولي الشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد، إلقاء خطبة يوم عرفة 1444هـ، على أن يكون الشيخ الدكتور ماهر بن حمد المعيقلي إمام وخطيب المسجد الحرام إماماً احتياطياً.
وهنأ الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، الشيخ يوسف بن سعيد، بمناسبة تكليفه إماماً وخطيباً ليوم عرفة، ودعا له بالتوفيق والسداد.
#رئاسة_الحرمين:
— إمارة منطقة مكة المكرمة (@makkahregion) June 19, 2023
صدور الموافقة الكريمة على تكليف معالي الشيخ الدكتور يوسف بن محمد بن سعيد بإلقاء خطبة يوم عرفة ١٤٤٤هـ. pic.twitter.com/WeTweyjFvS
من هو الشيخ الدكتور يوسف بن سعيد؟
شغل الدكتور يوسف، منصب أستاذ العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ورئيس اللجنة العلمية لندوة الانتماء الوطني في التعليم العام “رؤى وتطلعات”، وعضو لجنة فحص الرسائل بالجامعة لمدة 5 أعوام، وعضو مجلس عمادة البحث العلمي بالجامعة لمدة سنتين، وعضو مجلس عمادة الدراسات العليا وعضو اللجنة العليا لندوة شهداء الواجب وواجب المجتمع، ومحاضر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1415هـ.
كما شغل منصب وكيل لقسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1418- 1419هـ، وأستاذ مساعد بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1419هـ، ورئيس قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1423- 1425هـ، وأستاذ مشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية 1427هـ.
وللشيخ يوسف مشاركات في ندوات جامع الإمام تركي بن عبدالله بالرياض، وعدد من المحاضرات والندوات في مساجد الرياض وخارجها؛ إذ عمل على التعاون مع وزارة الشؤون الإسلامية في مجال التدريس في دورات الأئمة والخطباء.
وحصل على البكالوريوس من كلية أصول الدين بالرياض، والماجستير عن رسالته “المسائل التي خالف فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم أهل الجاهلية للإمام محمد بن عبدالوهاب- دراسة وتحقيقًا وشرحًا”؛ وذلك في عام 1415هـ، والدكتوراه عن رسالته “آراء الفِرَق الإسلامية في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ومنهجه في عرضها- الجهمية والمعتزلة”؛ وذلك في عام 1418هـ.
وأشرَفَ “يوسف بن سعيد” على عدد من الرسائل العلمية ومناقشتها في عدد من الجامعات؛ منها جامعة الإمام، وجامعة الملك سعود، وجامعة أم القرى، والجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية، وكليات البنات التابعة لوزارة التربية والتعليم، وجامعة طيبة، وجامعة الدمام، وجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن؛ حيث تكللت الرحلة بصدور أمر ملكي عام ٢٠٢٠ بتعيينه عضوًا في هيئة كبار العلماء.