الصاروخ الصيني يهدد الكرة الأرضية: ما قصته وأين سيقع؟
حالة من الذعر والخوف الشديد تسيطر على العالم بأكمله، بسبب الصاروخ الصيني التي تصدر محرك بحث جوجل خلال الساعات الماضية، الذي يثير فضول العالم فيما يتعلق بتساقطه سواء في المحيطات أو على دولة معينة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
نشر بعض المواقع المصرية، أنباء عن تحلق الصاروخ الحائر فوق مصر وفقاَ لما ظهر في الخرائط التابعة لحركة الصاروخ.
في التقرير التالي سنطلعك بالتفصيل على قصة الصاروخ الحائر، لحظة انطلاقه من الصين حتى الأن والعواقب المنتظر حدوثها خلال الأيام المقبلة.
انطلاق الصاروخ الصيني من الوحدة الأساسية الصينية الجديدة يوم الخميس السابق، يزن هذا الصاروخ الصيني21 طنا ويبلغ طوله حوالي 100 قدم، أما عن عرضه حوالي 16 قدما.
دخل الصاروخ الصيني الغلاف الجوي للأرض، كما أن الجزء الرئيسي المتواجد بالمركبة لا يمكن توجيهه، كما أنه ليس له مسار للسقوط في البحر، بحسب النقطة التي تم تحديدها مسبقاً قبل انطلاقه.
أوضح علماء الفيزياء الفلكية في تصريحات صحفية سابقة، حتى الأن ليس هناك معلومات أو حل معين للتدخل السريع لإنقاذ حركة الصاروخ قبل سقوطه على دولة معينة.
قال جوناثان ماكدويل، عالم الفيزياء في مركز هارفارد للفيزياء الفلكية، في تصريحات خاصة لوكالة أنباء ألمانية، إن من المتوقع حدوث أمراً كارثياً، في أسوأ الأحوال سيكون هناك حطام في طائرة حالة اصطدامها معه في الغلاف الجوي.
أكمل حواره أن الصاروخ يدور حول الأرض كل 90 دقيقة، هذا الأمر الذي يصعب على علماء وخبراء الفيزياء، تحديد المكان الذي من المتوقع سقوطه به.
وأضاف جوناثان، أن من المحتمل أن يسقط هذا الصاروخ في إحدى المحيطات، حيث أن كوكب الأرض يغطي حوالي 70 في المئة منه محيطات.
المخيف في هذا الأمر، سقوطه على منطقة سكنية أو دولة معينة الذي سيحدث انفجار هائلاً بعدها، قال عالم الفضاء المصري، أسامة سلبية في تصريحاته لموقع سكاي نيوز، أن خروج الصاروخ على السيطرة سينتج عنها بعض المخاوف التي تهدد الكرة الأرضية.
أوضح شلبية أن الصين تحاول السيطرة على الصاروخ الذي خرج من مدارها الجوي يوم الخميس، كما أنها تسعى إلى البحث عن حل سريعاً قبل حدوث مخاوف تهدد الكرة الأرضية.
يذكر أن صاروخ لونغ مارش 5 بي، التجربة الأولى لانطلاق الصاروخ الصيني من محطاتها الفضائية الخاصة، استمر العمل على بناء المحطة حوالي عام.
من المتوقع الإعلان عن هذه المحطة في حلول عام 2022 أو 2023، حتى تكون المحطة الدولية الفضائية الوحيدة لكوكب الأرض مع حلول عام 2024.
من ضمن المخاوف التي تهدد سكان الكرة الأرضية، سقوط هذا الصاروخ الصيني في البحر وبالتالي سيؤثر على الثروة السمكية أو التساقط على المراكب مما سينتج عنه بعض المشكلات الكارثية.
أوضح شلبية عالم الفضاء المصري، أن الأجسام العائدة ترتطم بالغلاف الجوي بسرعة مهولة تصل إلى 1200 ميل في الساعة، يتم حرق أجزاء منها لكن الأجزاء الكبيرة لا تتعرض للتفتيت وبالتالي تبقى متواجدة وتخترق الغلاف الجوي، هذا الأمر الذي يسبب بعض المخاطر على البشرية.