الصحة السعودية تعلن: بدء تطعيم الأطفال من 5 لـ11 عاماً بلقاح كورونا
أعلنت وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية، عن بدء تطعيم الفئة العمرية من 5 إلى 11 عاماً بلقاح كورونا، وذلك حرصاً على سلامتهم وحمايتهم من المتحورات والمضاعفات.
وقالت الصحة السعودية عبر حسابها على موقع التدوين تويتر أن الأولوية لمن يعانون من حالات قد تجعلهم أكثر عرضة لمضاعفات الفيروس، وأضافت أنه سيتم إضافة المواعيد لبقية الفئات قريباً.
وكانت الصحة السعودية، أعلنت عن تقليص الفترة الزمنية لإعطاء الجرعة التنشيطية إلى 3 أشهر من تاريخ التحصين بالجرعة الثانية.
شاهد أيضاً: ما هي أعراض فيروس كورونا وطرق الوقاية منه؟
متحور أوميكرون في السعودية
في وقت سابق، كان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة السعودية، محمد العبدالعالي، قال إن المتحور أوميكرون تم رصده في أكثر من 21 دولة حول العام، مبيناً أنه تم عزل المصاب بالمتحور الجديد في المملكة والمخالطين له واستكمال الإجراءات الصحية المعتمدة.
وتابع في تصريحات صحافية له أن ظهور المتحور أوميكرون في السعودية مثير للقلق بسبب احتمالية تغير أنماط وسلوكيات الفيروس، وأن تكون مؤثرة على شدة عدوى الفيروس، واستجابته للقاحات، وسرعة انتشاره، وأن يحدث فيه عدد كبير من الطفرات، لافتاً إلى أن تنقّل الفيروسات بين الأشخاص من أهم عوامل المتحور.
وكشف خلال التصريحات أن الدراسات لم تصل إلى معلومات كافية حول مستوى خطر أوميكرون، متحور كورونا وأن اختلاف التحورات يكون في التسلسل الجيني للفيروس، ويسبب ذلك طفرات وتغيرات تؤدي إلى أن يكون المتحور مختلفاً، لكن الفيروس هو نفسه.
وعن أول حالة مصابة بالمتحور الجديد، قال إنه تم تحديد المخالطين للحالة الأولى من أوميكرون التي أعلن عنها في وقت سابق لمواطن قادم من دولة في شمال إفريقيا.
متحور أوميكورن في السعودية
بحسب تقارير منظمة الصحة العالمية، التي كشفت أن العلماء يهتمون بشكل كبير بالمتحور الجديد أوميكرون، لاحتوائه على عدد كبير وبشكل غير عادي من الطفرات، تقدر لحوالي 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة مرتبطة بالبروتين الشائك، هي البنية التي يستخدمها الفيروس لربط الخلايا البشرية والهدف الرئيسي للعديد من اللقاحات الحالية.
وأفاد التقرير بأن الفيروسات تتغير طوال الوقت، وأوضح أن بعض الحالات يمكن أن تجعل الفيروس ينتشر بشكل أسرع، أو يحسن قدرته على التهرّب من نظام المناعة أو اللقاحات في الجسم.
في موازاة ذلك، يتضمن أوميكرون بعض الطفرات التي لم تكتشف من قبل إلى جانب بعض الطفرات التي اكتشفت.
وجعلت بعض الطفرات المعروفة المتغيرات الأخرى أكثر قابلية للانتقال أو أكثر قدرة على تجنب أجزاء من الاستجابة المناعية الناتجة عن التطعيم أو عدوى سابقة بالفيروس.
كما يشعر العلماء بالقلق من الزيادة السريعة في الحالات في جنوب إفريقيا منذ اكتشاف السلالة لأول مرة.