الصينيون يستعدون لاستقبال رأس السنة الصينية بملايين العيدان من البخور
- تاريخ النشر: الأحد، 05 يناير 2020
- مقالات ذات صلة
- احتفالات ليلة رأس السنة في الصين تبهر العالم.. فيديو يبين لك
- أغرب 10 طقوس في السنة الصينية
- شاهد.. صيني علق رأسه بين قضبان الزنزانة أثناء تواجده في قسم شرطة
بمناسبة الاحتفال برأس السنة القمرية الصينية الجديدة، أبرز المناسبات عن الصينيين، يُعد منتجو البخور العيدان التي سيحرقها الملايين في معابد الصين وخارجها.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
وفي 25 يناير/ كانون الثاني الجاري، تُحرق عشرات الملايين من عيدان البخور في المعابد البوذية أو الطاوية؛ احتفالاً بالعام الصيني الجديد، في تقليد يرمز إلى وصول صلوات المؤمنين إلى السماء.
في منطقة جبلية واقعة في مقاطعة فوجيان الصينية، تنتج نحو 300 شركة عائلية أنشئت منذ القدم كمية كبيرة من البخور؛ لتحرق في كل أنحاء أسيا بمناسبة رأس السنة. بحسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وتعد المناسبة مهمة للغاية بالنسبة لسكان هذه المنطقة الذين يصدّرون منتجاتهم للعديد من الأماكن حول العالم.
في مزيج متناغم من الألوان يغمس عشرات العمال عيدان الخزيران الرفيعة في خليط من الأعشاب والتوابل والمساحيق المعطرة، قبل وضعها في الشمس لتجف.
وتتناقل عائلة هونج تشونجسن، التي تعيش في بلدة دابو الصغيرة في قلب مقاطعة يونجتشون، هذه الصناعة من جيل إلى آخر.
يقول هونج: صنع البخور مهم جداً لعائلتي وهو ليس مجرد وظيفة، بل أيضاً محاولة للحفاظ على حرفة الأجداد وتقليد ديني.
ويعمل ما لا يقل عن 30 ألف شخص في حرفة صناعة البخور، الذي يحتاج إنتاجه إلى 18 مرحلة، ويتطلب عملاً متواصلاً على مدار 24 ساعة.
وبعد يوم طويل من العمل، ينتهي المطاف بالعمال ليبدون مثل عيدان البخور بعدما تتناثر عليهم المساحيق الملونة.
بخور تشونجسن فريد من نوعه، إذ يتميز بملمس ورائحة معينين ويزداد عليه الطلب في دول جنوب شرق آسيا ومن بينها: ماليزيا، إندونيسيا وتايلاند، بالإضافة إلى أوروبا.
ولتلبية حاجة السوق، تضاعف إنتاج العائلة الصينية 4 مرات في غضون 15 عاماً، ليصل إلى 10 ملايين عود من البخور يومياً.
This browser does not support the video element.
تم نشر هذا المقال مسبقاً على سائح. لمشاهدة المقال الأصلي، انقر هنا