الطائرة السعودية رقم 12 تحط في تركيا لإغاثة متضرري الزلزال
حطت في تركيا، اليوم الجمعة، الطائرة رقم 12 التي يسيرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وعلى متنها 75 طنا من السلال الغذائية والمواد الطبية والإيوائية، لإغاثة متضرري الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، قبل نحو أسبوعين.
ويأتي تسيير الجسر الإغاثي السعودي بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، رئيس مجلس الوزراء، وتجسيداً للدور الإنساني النبيل الذي تقوم به المملكة العربية السعودية.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
يشار إلى أن عدداً من الطائرات الإغاثية السعودية، قد وصلت تباعاً خلال الأيام القليلة الفائتة للمناطق المتضررة في تركيا، تحمل على متنها المواد الغذائية والخيام والبطانيات والبسط والحقائب الإيوائية، بالإضافة إلى المواد الطبية، وذلك ضمن الجسر الجوي الإغاثي السعودي.
وقبل يومين، استقبل مطار حلب الدولي في سوريا الطائرة السعودية التاسعة للمساعدات، والتي كانت تحمل على متنها 35 طنا من المساعدات الغذائية والإيوائية والطبية.
وكانت11 شاحنة إغاثية مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، قد عبرت منفذ غصن الزيتون الحدودي، تحمل على متنها 104 أطنان من المواد الغذائية والإيوائية لتوزيعها على ضحايا الزلزال في سوريا.
وسيشمل التوزيع عدداً من المناطق المتضررة من الزلزال في شمال سوريا، منها جنديرس وبلبل وراجو وأطمة وسرمدا وكفر تخاريم ودار عزة والأتارب.
وأمس الخميس، أعلنت وزارة الصحة السعودية تدشين العمل في العيادات الافتراضية بمدينة غازي عنتاب التركية لمعالجة الناجين من الزلزال، وذلك بالتعاون مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وهيئة الهلال الأحمر السعودي.
وأوضحت "الصحة"، أن العيادات ترتبط مباشرة بمستشفى الصحة الافتراضي في الرياض، حيث يقوم الاستشاري بمعاينة المرضى، ومن ثَم يحدد الأدوية المناسبة لهم، وتصرف لهم مباشرة مجاناً أيضاً.
يذكر أن زلزالاً، بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر، قد ضرب مناطق عدة في تركيا وسوريا، صباح الاثنين 6 فبراير الجاري، ما أدى إلى مقتل الآلاف، وأسفر عن عشرات الآلاف من المفقودين والمصابين، وتدمير مئات المنازل والمرافق والبنى التحتية.