الطفل المعجزه عمره 9 سنوات وابتكر مخاً صناعياً
هل تتذكر الطفل البلجيكي لوران سيمونز، هذا الطفل الذي لقب بالطفل المعجزة؟ إذا لم تكن تعرفه فهو طفل بلجيكي في التاسعة من عمره، استعد منذ أشهر قليلة للتخرج في كلية الهندسة الإلكترونية، بعد إجتيازه كل إعوام الدراسة خلال عامين فقط، لكن بعد ذلك رفضت الجامعة إعطاءه الشهادة لصغر سنة.
فيديو ذات صلة
This browser does not support the video element.
ابتعد الطفل عن الجامعة وقرر تنفيذ اختراع مبتكر، والبحث عن جامعة أخرى يتخرج فيها ليكون أصغر طفل في العالم يحصل على شهادة جامعيةز
لوران، طور دائرة كمبيوتر تحاكي جزءاً من مخ الإنسان، بهدف معرفة كيفية تفاعله مع التركيبات الدوائية المختلفة.
ويحمل مشروعه اسم "مخ على شريحة" وتقوم آلية عمله على الجمع بين الطب الحيوي والهندسة الكهربائية، من خلال ابتكار خلايا عصبية صناعية، ومراقبة التحولات التي تحدث بها عقب التفاعل مع التركيبات الدوائية.
ويلقب بالطفل المعجزة، وذلك لنبوغه اللافت، إذ يبلغ معدل ذكائه 145 درجة، وهو الأمر الذي تنبه له مدرسوه، وترتب عليه تسريع وتيره تعليمه، وإلحاقه بالجامعة، بعد اجتيازه كافة اختبارات المراحل المختلفة في المدرسة.
شاهد أيضاً: بينهم بحيرة متجمدة وحيوانات أفضل صور في 2019
ومن المرجح أن يحمل سيمونز، الرقم القياسي في موسوعة جينيس للأرقام القياسية كأصغر خريج جامعي على الإطلاق، وذلك لإتمامه البكالوريوس وهو بعمر التاسعة، بينما صاحب الرقم القياسي الحالي حصل عليه وهو لديه عشر سنوات وأربعة أشهر، وهو الأمركي مايكل كيرني، الذي حصل على الشهادة الجامعية في عام 1994.
وبدأ «سيمونز» مدرسته الابتدائية عندما كان في الرابعة من عمره، وببلوغه سن السادسة كان قد التحق بالمرحلة الثانوية، قبل أن ينضم قبل عام من الأن للجامعة، كما ينوي دراسة الطب بعد تخرجة من كلية الهندسة الشهر المقبل، حيث يحب مجال الأعضاء الاصطناعية، ولاسيما لدى مرضى القلب.
ويمارس حياته كطفل عادي في غير أوقات الدراسة، إذ يهوى ألعاب الفيديو، والتجول مع كلبه خارج المنزل، إلى جانب تصفح مواقع التواصل الإجتماعي، ومشاركة أصدقائه الصور، بالإضافة لشغفه وولعه الدائم بالسفر.