الطفلة السورية شام البكور تفوز في تحدي القراءة العربي

  • تاريخ النشر: الخميس، 10 نوفمبر 2022
مقالات ذات صلة
لحظة تأثر الشيخ محمد بن راشد في تحدي القراءة العربي
محمد بن راشد يكرم أبطال تحدي القراءة العربي 2024 (فيديو)
فيديو: هديل أنور بطلة تحدي القراءة العربي بعد إجابة مذهلة لهذا السؤال

 توّج تحدي القراءة العربي، اليوم الخميس الطالبة السورية شام البكور بطلة الدورة السادسة من تحدي القراءة العربي 2022 في حفل أقيم منذ قليل.

 تتويج البكور جاء بعد موسم استثنائي هو الأكبر في تاريخ التحدي، بمشاركة 22.27 مليون طالب وطالبة من 44 دولة.

الحفل الذي أقيم اليوم يأتي تحت رعاية وحضور الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وقد شارك 2000 من نجوم التحدي وكبار الشخصيات والمثقفين والتربويين وأولياء الأمور، يتقدمهم الطلبة المتميزون الذين وصلوا إلى النهائيات على مستوى الدول العربية والجاليات.

 وعقب إعلان اسم شام البكور بالفوز، جاءت التعليقات كثيرة لها، عبر حساب تحدي القراءة العربي على تويتر.

من أبرز التعليقات: "الف الف مبروك وتهانينا لاحلى واجمل بنت حلب: * شام البكور* فوزها بلقت تحدي القراءة العربي لعام 2022 والتوفيق دائماً وابداً"، وقال آخر: "يا فرحتنا فيك يا شام أعطيتني الأمل ان من بين الدمار تنبت وردة شامية اسمها شام تفوز وتتكرم. هنيئا لك وسوريا وللعرب جميعا. تهانينا ابنتي".

شام البكور

شام البكور، 7 سنوات وهي من سوريا وبالتحديد من محافظة حلب الشهباء، حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية العربية السورية ضمن المشاركة الرسمية الأولى لسوريا في تحدي القراءة العربي في دورته السادسة.

وتم اختيارها في التحدي العربي من بين أكثر من 61 ألف طالب وطالبة شاركوا على مستوى الجمهورية السورية لتشارك في تحدي القراءة العربي.

 وعن الكتب التي قامت بقراءتها، قالت: "قرأت حوالي 70 كتاباً وفزت بالتحدي على مستوى سوريا.. وأقول إن كل من شارك من أصدقائي بطل، ولهم محبتي.. فالقراءة بداية الطريق لمستقبل العلم.. وكل من يقرأ يتقدم وينجح".

تحدي القراءة العربي

تحدي القراءة العربي تنظمه مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، ويهدف إلى بناء جيل متمكن بالقراءة والمعرفة وتعزيز مكانة اللغة العربية كلغة للعلوم والآداب والإنتاج المعرفي.

ويستهدف التحدي طلبة المدارس من الصف الأول ابتدائي وحتى الصف الثاني عشر، كما يهدف إلى ترسيخ ثقافة القراءة باللغة العربية، كلغة قادرة على مواكبة كل أشكال الآداب والعلوم والمعارف، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية.