العثور على جزء من سترة الإسكندر الأكبر في قبر ملكي باليونان

  • تاريخ النشر: الأحد، 03 نوفمبر 2024
مقالات ذات صلة
العثور على أكبر فأر في العالم حتى الآن
العثور على قبر مصاصة دماء أنثى مع منجل في الرقبة ببولندا
العثور على نفق أسفل معبد مصري قديم قد يؤدي إلى قبر كليوباترا المفقود

اكتشف فريق دولي من علماء الآثار بقيادة أنطونيس بارتسيوكاس من جامعة ديموقريطس في تراقيا، قطعة من القماش يُعتقد أنها كانت جزءاً من سترة الإسكندر الأكبر، وذلك داخل أحد القبور الملكية في فيرغينا باليونان.

وفي ورقة بحثية نُشرت في "مجلة علم الآثار الميداني"، أوضح أنطونيس بارتسيوكاس من جامعة ديموقريطوس في ثراقيا، أن الأدلة الداعمة لكون القماش الأرجواني والأبيض جزءاً من ثوب الإسكندر الأكبر، وأشار إلى أن فريقه تمكن من التعرف على رفات ثلاثة أفراد من أسرة الإسكندر الأكبر  كانوا مدفونين في الموقع الشهير.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

وكانت أبحاث سابقة قد أشارت إلى دفن العديد من أفراد أسرة الإسكندر الأكبر في القبور الملكية بفيرغينا. وفي الدراسة الجديدة، قام بارتسيوكاس وزملاؤه بإعادة فحص المقابر الثلاثة في الموقع، وتم تحديدها بالأرقام الأول، الثاني، والثالث.

وداخل القبر الثاني، عثر علماء الآثار على سترة أرجوانية وبيضاء، تم تحليلها باستخدام تقنيتي كروماتوغرافيا الغاز والتحليل الطيفي بالأشعة تحت الحمراء، ليتبين أنها مصنوعة من القطن ومصبوغة باللون الأرجواني، ومطعمة بالذهب بالكامل، ما أكد صلتها بالإمبراطورية الفارسية.

  • اقرأ أيضاً

حقائق تاريخية غريبة يصعب تصديقها: منها دفن الإسكندر الأكبر حيا

وكتب مؤلفو الدراسة: "هذا الثوب يظهر أيضًا في نقش على جدار المقبرة الثانية على الصياد السادس، والذي تم التعرف عليه على أنه الإسكندر الأكبر. كما أن الغزال الفارسي الموجود في النقش يعود تاريخه إلى المقبرة الثانية. وبالتالي، فإن العديد من القطع الأثرية في المقبرة الثانية تعود إلى الإسكندر الأكبر".

وأضاف بارتسيوكاس قائلًا: "هناك أيضًا أدلة أثرية تدعم هذا الطرح. على سبيل المثال، يظهر الهيكل العظمي في القبر الأول التئامًا على مستوى الفخذ مع الساق، وهو ما يدل بوضوح على أن الهيكل العظمي يعود إلى والد الإسكندر، حيث كان فيليب الثاني يعاني من عرج.

بالإضافة إلى ذلك، عثر علماء الآثار على طفل رضيع في المقبرة الأولى، وهو دليل آخر على أنه يعود إلى فيليب الثاني، حيث تذكر المصادر التاريخية وجود طفل رضيع واحد فقط، يُرجح أنه ينتمي إلى كليوباترا، أصغر زوجات فيليب السابع.

فيما أكد الباحثون أنهم لم يتمكنوا من تفسير كافة التفاصيل المتعلقة بالثوب الذهبي للإسكندر الأكبر والقطع الذهبية الموجودة في القبر.

  • اقرأ أيضاً

العثور على نفق أسفل معبد مصري قديم قد يؤدي إلى قبر كليوباترا المفقود