العثور على حطام سفينة عمرها أكثر من ألفي عام بالقرب من الساحل الإيطالي
- تاريخ النشر: الأحد، 30 يوليو 2023
- مقالات ذات صلة
- العثور على مقبرة عمرها أكثر من 1000 عام في المكسيك
- العثور على حطام المروحية المفقودة في روسيا ومصرع جميع ركابها
- اكتشاف حطام سفينة ظل غرقها لغزاً لأكثر من 100 عام!
في اكتشاف مثير للاهتمام، عُثر على حطام سفينة شحن قديمة في قاع البحر قبالة الميناء في تشيفيتافيكيا، التي تبعد حوالي 50 ميلاً شمال غرب العاصمة روما، حسبما ذكرت شرطة حماية التراث الثقافي في البلاد.
وقالت السلطات إن السفينة، التي تنتمي إلى القرن الأول أو الثاني قبل الميلاد، تحتوي على مئات الجرار الرومانية القديمة التي تسمى أمفورا والتي تم العثور على العديد منها سليمة في الحطام الذي تم اكتشافه باستخدام روبوت يتم تشغيله عن بعد.
وقالت الشرطة في بيان لها "الاكتشاف الاستثنائي هو مثال مهم على حطام سفينة رومانية تواجه مخاطر البحر في محاولة للوصول إلى الساحل، وشاهد على طرق التجارة البحرية القديمة".
🚨Rome, Italy 🇮🇹 Authorities there report finding a Ancient
— “Robin Dale” (Celtic🍀Warrior) USA🇺🇸 Ireland🇮🇪 (@CelticDale) July 28, 2023
Roman Cargo Ship over 2,000 years old filled with containers
and jars/pottery. Most of the items are intact along with artifacts.
The Wreckage of the Roman Cargo Ship was discovered by a
Remotely Operated Underwater… pic.twitter.com/eqh8fKMGdW
تعمل السلطات الآن على ضمان حماية الموقع حيث يتم أخذ مئات القوارير بشكل غير قانوني كل عام واكتشافها في منازل تجار القطع الفنية من قبل الشرطة الإيطالية.
صادرت السلطات الإيطالية المئات من القطع الأثرية التي تم الحصول عليها بشكل غير قانوني في يونيو 2021 من جامع بلجيكي تضمنت ألواحًا تذكارية تعرف باسم المسلات والأمفورا وغيرها من الأشياء التي تبلغ قيمتها حوالي 10 ملايين دولار.
في الوقت نفسه، يعج الساحل الإيطالي بالكنوز تحت الماء التي يقوم غواصو الشرطة بدورياتهم بانتظام لحمايتهم من اللصوص.
كما اكتشف علماء الآثار سفينتين رومانيتين قديمتين في عام 2021، تم اكتشاف إحداهما بالقرب من جزيرة أوستيكا والأخرى قبالة ساحل باليرمو. وكانت كلتا السفينتين تحملان كميات كبيرة من أباريق النبيذ.
واكتشفت الشرطة أيضاً، سفينة تعود إلى القرن الثاني قبل الميلاد قبالة سواحل جنوة في عام 2013 بعد أن تم إبلاغهم بحطام السفينة بعد تحقيق استمر لمدة عام في القطع الأثرية التي سُرقت.